أقام علماء دين وأساتذة وطلاب الحوزة العلمية في النجف الأشرف بالعراق الاحد مهرجانا تأبينيا حاشدا لمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني أكدوا خلاله على الدور الكبير الذي قام به الإمام الراحل في نهضة شعوب المنطقة والعالم الإسلامي مستذكرين سيرته الجهادية ووقوفه بوجه مخططات الاستكبار العالمي.

 

وقال علي الوائلي أحد علماء الدين العراقيين في تصريح أدلى به للعالم على هامش المهرجان التابيني: نحن كعلماء الحوزة العلمية نعتبر أن الإمام الخميني له حق كبير علينا وعلى الحوزة العلمية وعلى كل الامة الاسلامية ولذلك لابد أن نقوم باحياء ذكراه وفكره النير من خلال اقامة مثل هذه المؤتمرات .  

 

وبين أساتذة الحوزة في المدينة التي عاش فيها الإمام الخميني جزء من حياته العلمية والجهادية بينوا أن للثورة الاسلامية التي فجرها الإمام أثرا كبيرا في نفوس الأحرار في العالم معتبرين إياها الدافع الأول في اشعال فتيل الثورات و الصحوات الاسلامية التي شهدتها المنطقة العربية.

 

وقال كاظم الجابري الاستاذ بالحوزة العلمية في النجف الاشرف في تصريح للعالم: من ابرز الثمار التي حققها الإمام الخميني في نهضته المباركة هي هذه الصحوة الإسلامية التي عمت المنطقة والعالم كله والتي تقض مضاجع المستعمرين والمستكبرين وعلى راسهم اميركا والصهيونية.

 

طلبة الحوزة الدينية وفي الوقت الذي وجدوا في سيرة ونهج الإمام الخميني طريقا امثلا لنيل الحرية والانعتاق من التبعية للاستكبار العالمي  فانهم شددوا على ضرورة السير على خطى الامام الراحل من أجل انصاف المظلومين واعلاء كلمة الإسلام والمسلمين.

 

وقال جواد الميالي الطالب في العلوم الإسلامية بالحوزة العلمية في تصريح للعالم: كل الناس تقتدي بنهج الامام الخميني كما أن أغلبية المفكرين وأصحاب الصحوات الإسلامية وغير الإسلامية يعتمدون على نهجه.  

 

هذا وقد شهدت مدن عراقية اخرى احتفالات كبيرة  لاحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني.