عدّ نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى إيران أفضل بلدان الشرق الأوسط، وقال: الجمهورية الإسلامية تتحرك بسرعة في مسيرة التطور العلمي والتكنولوجي.

 

وأشار عبد الله الكعبي ممثل مدينة عبادان في مجلس الشورى الإسلامي إلى أهداف تسمية عام 1390ش بعام الجهاد الاقتصادي من قبل قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله)، وقال: إنّ نشر العدالة الاجتماعية في أبعادها الشاملة، وإفشال مخططات الأعداء تعتبر من جملة أهداف تسمية عام 1390ش بعام الجهاد الاقتصادي من قبل الإمام الخامنئي (دام ظله).

 

واعتبر اختيار عنوان الجهاد الاقتصادي لعام 1390ش من قبل قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله) تدبيراً حكيماً ورائعاً، وأكد قائلاً: إنّ بعض المسؤولين في النظام يتصورون إنّ قائد الثورة الإسلامية اختار هذا الاسم بالتناسب مع تيارات الصحوة التي انتفضت في الدول العربية المسلمة، إلا أنّ الإمام الخامنئي (حفظه الله) أطلق على هذا العام عام الجهاد الاقتصادي على أساس الحكمة والدراية التامة بالتحولات التي تحققت في العالم، باعتبار أنّ تحركات الأعداء ازدادت أكثر في هذا العام باتجاه توجيه ضربة للاقتصاد الإيراني.

 

واعتبر نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى وصول إيران إلى التقنية النووية بجهود شباب النظام والثورة من المسائل التي لا يمكن إنكارها، وقال: إنّ هذه المسألة تحققت في الوقت الذي مارست القوى العالمية ضغوطها الشديدة من أجل إسقاط إيران وإعاقتها في المجال العلمي، لكن ـ ولحسن الحظ ـ فشلت بعون الله تعالى مؤامرات هذه القوى المتغطرسة، وتمكن شباب هذا البلد من الوصول إلى التقنية.

 

واستطرد ممثل مدينة عبادان فقال: إنّ الجمهورية الإسلامية وهبت السلام والأمن لشعبها وللمنطقة ولبقية البلدان الإسلامية عن طريق إنتاج الطاقة النووية السلمية.

 

وأضاف: من أجل تحقيق الجهاد الاقتصادي يجب على المسؤولين والشعب أن يحملوا تسمية العام الجديد بالجهاد الاقتصادي من قبل قائد الثورة الإسلامية محمل الجد والاهتمام؛ ليتحقق التقدّم الشامل لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدّس.

 

وشدد الكعبي أنّ إيران لا تتراجع أبداً عن مواقفها تجاه استخدام الطاقة النووية للأمور السلمية،وقال: إنّ نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس خطى خطوات مقتدرة في سبيل الوصول إلى الطاقة النووية السلمية، ولا يتراجع أبداً عن مواقفه تجاه أي ضغط من الضغوط.

 

وفي ختام حديثه أشار إلى أنه وبرغم من وجود مخططات ومؤامرات الأعداء من أجل توجيه ضربة للنظام الإسلامي، أصبحنا نشهد اليوم التطورات الكبيرة للبلد، ونشهد الجمهورية الإسلامية وهي تتحرك بسرعة في مسيرة التطور العلمي والتكنولوجي.