أشار رئيس مركز العناية بشؤون المساجد حجة الإسلام الشيخ حسين إبراهيمي إلى أن الجهاد الاقتصادي لا بدّ من تكييفه مع سيرة الأئمة (عليهم السلام).

 

وقال الشيخ إبراهيمي إن التثقيف في هذا المجال يكون على عاتق العلماء وأئمة الجماعات؛ يجب توثيق وتكييف الجهاد الاقتصادي مع الآيات والروايات وسيرة الأئمة المعصومين (عليهم السلام) حتى يصبغ صبغة دينية وأخلاقية وثقافية لأبناء المجتمع.

 

وأشار إبراهيمي إلى تسمية العام الجديد بعام "الجهاد الاقتصادي" قائلاً: قد حدّد قائد الثورة الإسلامية في هذه التسمية أهداف وواجبات لجميع المجموعات الاجتماعية والسياسية والثقافية خاصة العلماء وأئمة الجماعات وخنادق المساجد.

 

واعتبر إبراهيمي القرآن ونهج البلاغة والصحيفة السجادية وأحكامها وتوصيات قائد الثورة والأخلاق خمس مصادر للتثقيف قائلاً: للجهاد الاقتصادي ميزات منها أنها مفردة مقدسة، وتستعمل عندما يواجه إنسان عدواً، ويجب أن تكون وراءه مرضاة الله، وعلى الناس أن يضعوه في سلّم أولوياتهم.