أشار سماحة آية الله السيد محمد سعيدي، إمام جمعة قم، أشار في اجتماع الأصوليين في قم، إلى الزيارة المرتقبة لقائد الثورة الإسلامية إلى المحافظة في الأسبوع المقبل، وقال: على مدينة قم أن تستعد أتم الاستعداد لاستقبال القائد الحكيم.

 

ولفت سماحته إلى أن قم تحظى بأهمية خاصة طبقاً للروايات الإسلامية، مضيفاً: إن قم هي حرم أهل البيت (عليهم السلام) وعش آل محمد (صلى الله عليه وآله)، ومدينة الفقه والفقهاء؛ فالقمي الأصيل هو من يدافع عن حياض مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وإن لم يكن بالفعل مولوداً في هذه المدينة.

 

وشدد سماحته على أن هذه الزيارة المزمعة إلى مدينة قم الدينية تقع على قدر كبير من الأهمية، وتشتمل على بركات كثيرة، مؤكداً: نأمل أن يتخلى الجميع عن السلائق الشخصية ويلتحق بركب هذه الحركة الميمونة.

 

وأشار سماحته إلى استقبال أهالي المدينة المنورة للنبي الكريم (صلى الله عليه وآله)، وقال: يجب التأسي بذلك التحرك المبارك لاستقبال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأن نهبّ لاستقبال قائدنا العزيز.

 

وقال سماحته كذلك: الاستقبال الحار لولي أمر المسلمين ونائب الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) يغيض الأعداء والمنافقين، ويثلج قلوب المؤمنين والمسلمين.

 

وأكد سماحته على أن إطاعة الولي الفقيه والسير على نهجه هو السبيل الأمثل لاستقبال قائد الثورة الإسلامية، مصرحاً: ينبغي على المسؤولين استغلال الفرصة المواتية اليوم للعمل على عمران المدينة مادياً ومعنوياً.

 

وأشار سماحته إلى أن العدو منـزعج من زيارة القائد إلى محافظة قم، قائلاً: القائد يريد تفقد محافظة قم والحديث إلى مسؤوليها وأهلها، وعالم الاستكبار مستاء من هذا الموضوع؛ ما يميط اللثام عن أهمية هذه الزيارة المباركة.

 

وأشار سماحته كذلك إلى الاستعدادات الجارية في لبنان لاستقبال الرئيس الإيراني فيها، مردفاً: الشعب اللبناني يعيش فرحة عارمة ويتهيأ لاستقبال الرئيس أحمدي نجاد؛ وفي الطرف المقابل، يعيش الكيان الصهيوني حالة من الهلع وخيبة الأمل من هذا الحدث العظيم.