قال السيد طباطبائي نجاد: لقاء قائد الثورة الإسلامية بمراجع التقليد والعلماء كان بمثابة صفعة قوية لمن يروج للفجوة بين النظام الإسلامي والمرجعية.

 

اعتبر السيد مصطفى طباطبائي نجاد، مندوب أهالي محافظة أردستان في مجلس الشورى الإسلامي؛ أنّ من أهم مكتسبات الزيارة الأخيرة لقائد الثورة الإسلامية إلى قم، استعراض مشهد الوحدة والتلاحم بين العلماء والفقهاء والقائد، الأمر الذي من شأنه ضمان قوة الثورة الإسلامية.

 

وفند سماحته بعض المزاعم التي جرى الترويج لها على ألسنة عملاء الاستكبار من وجود فجوة بين القيادة والحوزة العلمية، وقال: هؤلاء الأفراد والاستكبار نفسه لم يدركوا إلى الآن حقيقة أن الحوزة العلمية هي قلعة الدفاع عن الثورة الإسلامية، حيث كانت مهداً ومنطلقاً للثورة؛ ولذا كان الصف الأول من المدافعين عن الولاية قد تشكل في الحوزة العلمية.

 

وشدد سماحته على أن الاستقبال الحافل لقائد الثورة الإسلامية في قم كان رائعاً ولائقاً بشأن مقام الولاية، مردفاً: لقاء قائد الثورة الإسلامية بمراجع التقليد والعلماء كان بمثابة صفعة قوية لمن يروج للفجوة بين النظام الديني والمرجعية.

 

ومضى سماحته في القول: فضلاً عن أن تواجد القائد وسط هذه الجموع المليونية من طلاب علوم دينية وعلماء دين وشرائح مختلفة قلب جميع معادلات الأعداء الرامية إلى إشعال الفتنة دائماً، كان لتوصيات القائد وخطاباته المؤثرة وقع كبير على جميع الأصعدة، ولا ريب في أن الاهتمام بها سيولد مشهداً جميلاً في مجال العلم والثقافة.

 

وفي الختام، قال سماحته: يستشف من المواقف الانفعالية الصادرة عن وسائل الإعلام الدائرة في فلك الاستكبار أن الحوزة العلمية التي تمتعت بالاستقلال على مر التاريخ قد أسخطت الأعداء بدفاعها الدائم والمستميت عن ولاية الفقيه وقائد الثورة الإسلامية.