توالي الدعوات للمشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي

أشار رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني إلى آثار وبركات يوم القدس العالمي خلال السنوات الماضية قائلا: إن يوم القدس العالمي هو رمز وحدة العالم الإسلامي والوحدة الوطنية.

ووصف آملي لاريجاني في حواره الخاص مع مراسل الوحدة المركزية للأنباء وصف يوم القدس بأنه مبادرة تاريخية بالغة الأهمية أطلقها مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) وأضاف أن دعم فلسطين، ليس دعم بلد فحسب بل تبيان لامتعاض العالم الإسلامي حيال الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني والعالم الإسلاي.

وتابع أن البلدان التي تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان تعرضوا لاختبار عظيم مضيفا القول أن الكيان الصهيوني ارتكب أبشع الجرائم بهجومه الوحشي الأخير على قطاع غزة في حين نرى أنه ما زال ينعم بدعم المتشدقين بالدفاع عن الليبرالية وحقوق الإنسان!.

وفي الختام أعرب رئيس السلطة القضائية عن أمله بأن يسجل الشعب الإيراني حضوره الواسع والملحمي في مسيرات يوم القدس العالمي كما في السابق .

إلى ذلك أصدر مجلس صيانة الدستور بيانا دعا فيه الشعوب الحرة في العالم والأمة الإسلامية إلى المشاركة في مسيرات يوم القدس، وإبداء الدعم الشامل للشعب الفلسطيني المضطهد.

وأعرب المجلس عن أسفه من أن الأنظمة الرجعية في المنطقة تدعو الشعب الفلسطيني المظلوم إلى التسوية والقبول بغل العبودية، في حين يشهد المسجد الأقصى وأرض فلسطين المقدسة كل يوم قتل النساء والأطفال الأبرياء في فلسطين، على يد الصهاينة السفاكين وفي الوقت نفسه يسعى النظام الإعلامي للاستكبار للتعتيم على صرخات التظلم التي يطلقها المضطهدون في الأراضي المحتلة لئلا تصل إلى أسماع أحرار العالم، فيما يبذل المتشدقون بالحرية والديمقراطية مساعيهم الأخيرة من أجل إبقاء هذا الكيان اللقيط على قدميه.

وتابع البيان أنه مما لا شك فيه أن المقاومة المتنامية لهذا الشعب الصبور المجاهد ستحقق مرة أخرى الوعد الإلهي بنصر المستضعفين والمحرومين على الكيان الصهيوني الجائر، مضيفا أن التسمية الواعية التي أطلقها الإمام الخميني (رضوان الله عليه) على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك باسم يوم القدس، وفرت الفرصة لزيادة اهتمام الشعوب المسلمة والمستضعفة في العالم بالقضية الفلسطينية.

هذا ودعا مجلس صيانة الدستور أبناء الأمة الإسلامية إلى المشاركة في هذه المسيرات الحماسية والإعلان عن مواساتهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وبذل الدعم لهذا الشعب في صموده ومقاومته أكثر فأكثر أمام الكيان الصهيوني.

على الصعيد نفسه أصدر حرس الثورة الإسلامية بيانا لمناسبة يوم القدس العالمي معتبرا هذا اليوم بأنه مظهر وحدة الشعب الإيراني ومصداق اتحاد وتضامن العالم الإسلامي في مجال دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإبداء الشعوب استيائها واستنكارها لجرائم الكيان الصهيوني المحتل.

وجاء في البيان أن تسمية يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان بيوم القدس العالمي هو من بركات الثورة الإسلامية للعالم الإسلامي والميراث القيم للإمام الراحل /ره/ وأضاف أن يوم القدس العالمي هو ذلك اليوم الذي تحول إلى كابوس قاتل ومدمر للكيان الصهيوني يقض مضاجع قادة هذا الكيان كل عام ويذكرهم بأجلهم المحتوم.

واعتبر البيان أن يوم الجمعة هو يوم اختبار عظيم للشعوب الإسلامية لاسيما الشعب الإيراني الأبي والحماسي ليثبت للجميع عبر وعيه للظروف الراهنة ومشاركته الواسعة في مسيرات يوم القدس تطلعه الخالد المتمثل بتحرير القدس.

من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم جبهة السائرين على درب الإمام والقيادة أن يوم القدس العالمي هو يوم اتحاد المسلمين وهو مكرس لدعم المظلومين في فلسطين.

وأشار السيد كمال سجادي إلى مؤامرات الاستكبار العالمي وللوبي الصهيوني بغيه النيل من العالم الإسلامي وقال: إن المسلمين والشعوب الحرة في العالم سترفع صوتها في يوم القدس العالمي لتطالب باستعادة واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.