إحياء الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل الإمام الخميني (قده) في العواصم العالمية

2007-08-21

إحياء للذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، إقيمت مراسم تأبينية ومهرجانات خطابية في الكثير من العواصم العربية والإسلامية والعالمية، حضرها شخصيات وقيادات وعلماء وأنصار ومحبّي نهج الإمام الراحل (ره).

بيروت

إحياء للذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل مفجر ثورة المستضعفين في العالم ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، أقامت السفارة الإيرانية في بيروت مهرجاناً خطابياً حاشداً حضره شخصيات لبنانية رسمية وقيادات سياسية وحزبية وعلماء دين من مختلف المذاهب الإسلامية والمسيحية.

وشارك في المهرجان ممثلون عن رؤساء الجمهورية والنواب ورفيق الحريري وحشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وقيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية وقادة ورؤساء الأحزاب الإسلامية والوطنية اللبنانية والفلسطينية ورؤساء بلديات ونقابات وجمعيات ثقافية واجتماعية واقتصادية.

وافتتح الاحتفال بكلمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألقاها السفير محمد علي سبحاني، الذي أكد أن نهج الإمام الخميني (رض) هو نهج الدفاع عن القيم الإنسانية والوقوف بوجه الطغيان والطغاة ومراكز الشر، وهو خط النضال من أجل الحرية والعدالة.

ورأى أن العالم والمنطقة العربية والإسلامية خصوصاً تشهد تطورات عميقة ومصيرية، حيث تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ضرب كافة القيم والقوانين والأعراف الدولية وفرض سيطرتها على العالم بحاجة مكافحة الإرهاب وبعد ذلك فإن الإدارة الأمريكية تصنف كل دولة ترفض سياستها اللاإنسانية في إطار "محور الشر".

وأكد أن تسليم مقاليد العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفها الإمام الخميني (رض) بأم الفساد هو أمر مرفوض.

من جهته شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أهمية التمسك والالتزام بنهج الإمام الخميني (رض) في مواجهة المستكبرين والظالمين وعدم التراجع والرضوخ أمام المجازر التي ترتكب بحق الشعوب.

وأكد نصر الله الذي كان يتحدث في المهرجان الخطابي الذي أقامته سفارة الجمهورية الإسلامية في بيروت لمناسبة الذكرى الـ 13 لرحيل الإمام الخميني قدس سره، أكد على ضرورة مواصلة الانتفاضة الفلسطينية بتنفيذ العمليات الاستشهادية ضد المحتلين الصهاينة والرد على مجازر العدو وإرهابه في القرى والمدن الفلسطينية بنفس الأسلوب.

ودعا الأمين العام لحزب الله لبنان الجميع إلى إعادة قراءة تجربة الإمام الخميني (رض) وخطابه وفكره وسيرته ونهجه ومشروعه والبحث في ذلك عن ما يمكن أن يساعد في تجاوز الكثير من المآزق التي تواجه الكثير من حركات التحرر والنهوض والصحوة في العالمين العربي والإسلامي.

وأكد أن حركة الإمام الخميني (رض) لم تكن حركة سياسية منقطعة عن الجذور أو نهضة جهادية منقطعة عن الخلفيات الفكرية، إنما كانت تستند إلى أسس ومبان نظرية، وفكرية، وعلمية، وفقهية ومتينة جداً، وبالتالي يمكن أن نغترف من هذا البحر وهذه المدرسة الجامعة الشاملة ما نستطيع أن نواجه به كل تحد أو صراع.

ولفت إلى أن الإمام الخميني (قدس سره) رفض كل التسويات وانصاف الحلول التي عرضت عليه وأصر على إسقاط نظام الشاه ووصل إلى نهاية المطاف.

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن حركة أمل تستلهم مفهوم القيادة من قيادة الإمام الخميني قدس سره.

وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الطاقة محمد بيضون: إن البعد الحقيق لثورة الإسلام في إيران هو أنها تجربة سياسية أكدت أن الثورة في خدمة المواطن وليست إلغاء أو اختزالا له.

وأضاف: "لقد سقطت رهانات الكثيرين من أعداء الثورة الإسلامية على نهاية لها من خلال التنوع السياسي، لكن الثورة وجمهوريتها عاشت بالتعدد السياسي والتنوع في وجهات النظر ووظفت الخلافات لمصلحة الوطن وقضايا الشعب وتقدمه".

من جهته أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان النائب وليد جنبلاط الإمام الخميني (رض) وإن غاب، فقد بقيت ثورته واستطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواجهة الحصار.

ورأى أن المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان انتصرت على الاحتلال الصهيوني بفضل الحلف الإيراني ـ السوري ـ اللبناني الذي صمد رغم كل المؤامرات الاستكبارية.

الخرطوم

وأحيت مستشارية سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخرطوم الذكرى الثالثة عشرة لرحيل مفجر الثورة ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني (رض) بالتعاون مع جمعية الأخوة السودانية وبرعاية مجلس الصداقة الشعبية العالمية في السودان.

وقد حضر المراسم أعضاء الجالية الإيرانية في الخرطوم وحشد غفير من السودانيين يتقدمهم رئيس الدولة السابق المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب ورئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم بابكر علي التوم وعدد من المفكرين وأساتذة الجامعات والشعراء والأدباء.

وألقى القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية في الخرطوم السيد نظري كلمة، أوضح فيها أن الكلمات تصعب إن أردنا التحدث عن الإمام الخميني (رض) وسيرته العطرة.

وخاطب الحضور المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية صادق رمضاني كل افزاني، حيث جدد العزاء للأمة الإسلامية في فقدها الجلل الإمام روح الله الموسوي الخميني (رض) في ذكرى رحيله الثالثة عشرة والذي يقام تحت شعار القدس في فكر الإمام الخميني (رض).

وأضاف: إن الإمام (رض) أعلن أسبوع الوحدة الإسلامية للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد المسلمين وسائر الأقطار الإسلامية لذا أعلن الإمام أنه أسبوع لخدمة قضايا المسلمين.

باكو

وفي باكو أحيا الآلاف من المشاركين الإيرانيين المقيمين والمواطنين من جمهورية آذربيجان المحبين لنهج الإمام (رض) مراسم خاصة برحيل الإمام (رض).

وأشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كلمة ألقاها، إلى الشخصية العالمية للإمام الخميني (رض) ودوره المؤثر بين المسلمين.

طاشقند

وأقيمت مراسم مماثلة في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى طاشقند حيث شرح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين نراقيان في كلمة له في المراسم التي حضرها أعضاء السفارة الإيرانية وعدد من الإيرانيين المقيمين في هذا البلد، جوانب من شخصية الإمام الراحل، منوهاً إلى الخدمات التي قدمها للمجتمعات الإسلامية في التاريخ المعاصر، وقال: إن الإمام (رض) هو الوحيد الذي تمكن من جمع الزعامة السياسية إلى جانب الزعامة الدينية للأمة.

بكين

كما أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة الصينية بكين مراسم خاصة بهذه المناسبة، حضرها سفير رؤساء ممثليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بكين وأعضاء السفارة والطلاب وأعضاء الجالية الإيرانية في بكين.

فيينا

وأقام الإيرانيون المقيمون في فيينا وعدد من المهاجرين الأفغان ومسلمو الدول العربية مراسم خاصة بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لرحيل الإمام الخميني (رض) في مسجد الإمام علي (ع) في العاصمة النمساوية فيينا.

كما أشار المشاركون في المراسم إلى نهضة الـ "15 خرداد عام 1342" / 5 حزيران / يونيو عام 1963 / على أنها انطلاقة الثورة الإمام الخميني (رض)، كما تم قراءة أبيات من القصائد العرفانية للإمام الراحل.

كشمير

وأقيمت المراسم خاصة بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام الخميني (رض) في مدينة سرينغر الكشميرية في القسم التابع للهند.

ودعا عدد من قادة كشمير في المراسم الحكومات والشعوب الإسلامية إلى التضامن لمواجهة القوى القمعية بما فيها الكيان الغاصب في فلسطين.

هافانا

وشهدت هافانا عاصمة كوبا مراسم خاصة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 13 لرحيل الإمام الخميني (رض)، حضرها جمع من المفكرين والمسلمين في هذا، البلد حيث خلدوا ذكرى مفجر الثورة الإسلامية في العالم.

وألقى في المراسم سفير إيران لدى هافانا داود صالحي كلمة، شرح فيها بعض الجوانب والآثار التي تركتها الأبعاد المعنوية للإمام الراحل (قدس سره) على حياته المباركة.

كما أشار إلى الزيارة التي قام بها الرئيس الكوبي فيدل كاسترو إلى طهران وزيارته المرقد الطاهر للإمام الخميني (طاب ثراه) وبيته المتواضع، واعتبرها بأنها أنموذج بارز للاحترام الذي يكنه الزعماء الثوريون والشعوب الثورية والمستضعفون في العالم لذلك العبد الصالح.

المدينة المنورة

وفي المدينة المنورة أقيمت في بعثة قائد الثورة الإسلامية مراسم خاصة بهذه المناسبة المؤلمة بحضور حشود غفيرة، تخللتها إلقاء القصائد الشعرية في رثاء الإمام الراحل (رض).

وألقى في هذه المراسم حسين رضواني أحد مسؤولين مكتب بعثة قائد الثورة كلمة، أشار فيها إلى كيفية انطلاق الحركة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني قدس سره في 5 حزيران عام 1963 والمراحل التي مرت بها إلى انتصار الثورة الإسلامية المباركة في عام 1978.

ايروان

وأقيمت في العاصمة الأرمينية ايروان مراسم في المسجد الجامع تخليداً للذكرى السنوية الـ13 لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (طاب ثراه).

وألقى سفير إيران لدى أرمينيا محمد فرهاد كليني في هذه المراسم كلمة، أكد فيها أن عرفان الإمام الراحل كان يشكل أساس نظرته الأخلاقية والعقائدية والاجتماعية، واعتبر الثورة الإسلامية بأنها كانت ثمرة للدماء الزكية التي أريقت في انتفاضة (5 حزيران) التي قادها الإمام الخميني ضد نظام الشاه.

إسلام آباد

أشادت الشخصيات السياسية والثقافية الباكستانية المشاركة في المراسم الخاصة بالذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني (رض) التي أقيمت في إسلام آباد أشادت بشخصية مفجر الثورة الإسلامية الراحل.

وشارك في هذه المراسم التي أقيمت في الملحقية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إسلام آباد محمود علي وزير الحكومة الاتحادية وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والجامعية والصحفية وحشد كبير من المواطنين السنة والشيعة.

وأشاد المشاركون في المراسم في كلمات ألقوها بهذه المناسبة بشخصية الإمام الراحل، واصفين مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه من أكبر من نهج بالإسلام في هذا العصر.

روما

وقال مصطفى بروجردي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الفاتيكان: إن الإمام الخميني (رض) استطاع من خلال اعتماده الثقافية الإسلامية ومواكبة الشعب الإيراني أن يؤسس أكثر الحكومات شعبية في العالم.

وأضاف بروجردي الذي كان يتحدث في مراسم خاصة أقيمت في العاصمة الإيطالية روما بمناسبة الذكرى السنوية الـ 13 لرحيل الإمام الخميني (طاب ثراه): إن قيادة الثورة الإسلامية وانتصارها وتشكيل حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران تعتبر كلها مظاهر أفكار الإمام الاستراتيجية في مختلفة الأبعاد .

وتابع بروجردي قائلاً: إن الأفكار الشاملة لزعيم الثورة الإسلامية في مجال العدالة ومكانة المرأة والحقوق المتبادلة لأفراد المجتمع تعتبر حداثة قيّمة من أجل الحفاظ على القيم الإنسانية لتشكيل مجتمع رفيع المستوى.

أنقرة

أما في أنقرة، فقد جرت مراسم مماثلة في المركز الثقافي الإيرانية، حضرها منتسبو المؤسسات الإيرانية والطلبة الإيرانيون المقيمون في تركيا، حيث ألقى سفير إيران في هذا البلد فيروز دولت آبادي كلمة، شرح فيها مسيرة انتصار الثورة الإسلامية ابتداء من 5 حزيران عام 1963 وحتى الآن.

كما ألقى المستشار الثقافي بالسفارة الإيرانية في أنقرة أبو الحسن خلج منفرد كلمة، أشار فيها إلى سير انتصار الثورة الإسلامية في إيران، ووصف الإمام الراحل (طاب ثراه) بأنه رائد حركة جديدة في حياة المجتمعات، وقال: بالرغم من مرور 13 عاماً على رحيله فإن أهداف الإمام الخميني لم تنحصر في إيران فحسب بل انتشرت في أقصى أرجاء الأرض أيضاً.

طوكيو

وأقيمت في مبنى السفارة الإيرانية في طوكيو مراسم مماثلة، حيث ألقى السيد علي ماجدي سفير إيران لدى هذا البلد كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى الدور المحوري للقيادة الحكيمة للإمام الراحل (طاب ثراه) في تحقيق مطالب الشعب الإيراني التي تمثلت في شعار الاستقلال، الحرية، والجمهورية الإسلامية.

وقال ماجدي: إن الإمام الخميني (قدس سره الشريف) وفر في اليوم الأول من انتصار الثورة الإسلامية أرضية مشاركة الشعب في مختلف المجالات لتعزيز أسس القانون في البلاد.

موسكو

وفي موسكو أقيمت مراسم تخليداً لشهداء يوم الخامس من حزيران عام 1963 في مسجد خاتم الأنبياء (ص)، حضرها سفير ورؤساء الممثليات الإيرانية في الاتحاد الروسي وموظفي السفارة والطلبة الإيرانيين وعوائلهم.

وألقى في هذه المراسم حجة الإسلام علي أصغر عطاران طوسي كلمة، أشاد فيها بشخصية الإمام الراحل، وأكد على ضرورة العمل بتوجيهاته القيمة ووصاياه الحكيمة بما فيها التآلف بين القلوب أمام الأعداء لاسيما في الوقت الحاضر.

دوشنبه

وأقيمت في العاصمة الطاجيكية دوشنبة مراسم خاصة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 13 لرحيل مفجر الثورة مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (طاب ثراه).

وقد حضر هذه المراسم حشد غفير من الإيرانيين المقيمين في دوشنبة وعدد كبير من الطاجيك والمهاجرين الأفغان من أنصار الإمام الراحل (قدس سره)، حيث وصف بعض المشاركين الإمام بأنه قائد شعبي بعث روحاً جديدة في الإسلام خلال القرن الماضي.

برلين

وفي الذكرى الثالثة عشرة رحيل الإمام الخميني (رض) أقيمت مراسم في المركز الثقافي الإسلام في برلين بحضور أكثر من 300 من المسلمين المقيمين في هذا البلد.

وشرح المستشار الثقافي الإيراني في ألمانيا محمد رجبي أبعاد شخصية الإمام الخميني (رض) وتأثيره على المجتمعات الإسلامية والأوربية.

بروكسل

وفي العاصمة البلجيكية بروكسل أقيمت مراسم مماثلة حضرها حشد من أفراد الجالية الإيرانية في هذه المدينة.

وفي هذه المراسم وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم تم عرض فيلمين حول سيرة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني (رض).

وتحدث حجة الإسلام معلم زاهد عن سيرة حياة الإمام الراحل (ض) وجهاده في سبيل الإسلام والعدالة والحق.

كابل

وفي كابل اجتمع الآلاف من الأفغان في جامع إمام الزمان (عج)، حيث أشاد الخطباء بشخصية الإمام الخميني (رض) وجهاده في سبيل إعلاء كلمة الإسلام.

وأشاروا إلى الشعبية والمكانة الخاصة للإمام الراحل في قلوب المسلمين والمستضعفين في العالم.

وقال زكي تركمني أحد الخطباء في هذه المراسم، إن حل أزمة أفغانستان اليوم يتمثل في تحقيق رسالة الوحدة التي نادى بها مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي دعا جميع الاتنيات والأحزاب السياسية في أفغانستان إلى الوحدة.  

عشق آباد

أقيمت في العاصمة التركمانية عشق آباد مراسم خاصة تخليداً للذكرى السنوية الـ 13 لرحيل الإمام الخميني (رض)، ألقى فيها سفير إيران لدى تركمنستان كلمة، قال فيها: إن إجراء الانتخابات المتعددة منذ بدء انتصار الثورة الإسلامية في إيران يظهر إيمان الإمام الراحل بسيادة الشعب.

وأضاف السيد إبراهيم دراز كيسو الذي كان يتحدث في مسجد الزهراء (ع): إن ما كان يصبو إليه الإمام الخميني (قدس سره الشريف) هو أن يأخذ الشعب مصيره بنفسه.