أصداء رحيل الإمام الخميني

2007-08-21

ردود فعل متباينة من الأصدقاء والأعداء

فجرت وفاة الإمام الخميني ردود فعل عاجلة ومتباينة على صعيد إيران والصعد الدولية الأخرى، وقد اتسم بعض انعكاسات بالتطرف في حين تميز البعض الآخر بالتحفظ الشديد:

  • ففي تل أبيت قال ناطق باسم وزارة خارجية العدو "إن الخميني التزم بسياسة معادية لإسرائيل.. وإننا نأمل في أن يجري القادة الإيرانيون تغييراً شاملاً للموقف في شأن "احترام حقوق الإنسان!" وشأن علاقاتهم مع إسرائيل والغرب"، ومضى الناطق الصهيوني قائلاً: "إلا أننا لا نرى بوادر تبشر بحدوث تغيير في السياسات الإيرانية".
  • أما في الولايات المتحدة لا يزال علمها يحمل آثار أقدام جنود الإمام الخميني والتي، وفق اعتراف العديد من قادتها، لقت "صفعات من آية الله لم تتلق مثلها على اختلاف مراحل التاريخ الأمريكي". ذكر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن مشاكل بالغة العمق بين إيران والولايات المتحدة، لن تتلاشى بسبب وفاة الخميني.

أما الرئيس الأمريكي جورج بوش فقد استبعد هو الآخر في تصريح لاحق حدوث تسوية للعلاقات بين البلدين.

  • وعلى صعيد أوروبا رفضت بريطانيا، التي شنت حملة قوية ضد المسلمين وإيران بسبب فتوى الإمام الخميني حول كتاب "الآيات الشيطانية"، التعليق على هذا الحادث، لكن وزير خارجيتها جيفري هاو قال "إننا لا نتمكن من التكهن بما سيحدث!!، كما إننا لن نرسل وفدا للمشاركة في تشييع الجثمان!".
  • وفي برادفورد حيث أغلبية السكان من المسلمين قال سكرتير مجلس المساجد "إن الحزن بوفاة الإمام الخميني عميق.. فلقد كان واحداً من أعظم القادة السياسيين والدينيين في العالم الإسلامي"، وشارك أكثر من ستين ألفاً في صلاة الغائب عن روح الإمام.
  • وفي المانيا الغربية، وهي واحدة من الدول الأوربية التي ظلت فترة تحتفظ بعلاقات جيدة مع إيران، فقد التزمت الصمت على الجانب الرسمي، وكان رد الفعل الوحيد هو الذي ظهر عن هورست ايمكه نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب الديمقراطية الاشتراكي إذ اعتبر "أن وفاة الخميني حدث مهم في تاريخ الثورة الإيرانية".
  • وفي فرنسا وصف رولان دوما وزير الخارجية وفاة الإمام الخميني بأنها "حدث مهم بالنسبة لإيران"، وقال في جانب آخر "إننا نأمل بمساهمة إيران في الحياة الدولية مساهمة بناءة وسلمية و"متطابقة" مع الأنظمة التي تحدد أصول العلاقات بين الأمم".
  • ومن جانبه قال وزير خارجية كندا "إننا نعزي الشعب الإيراني ونرجو أن تمارس القيادة الإيرانية الجديدة "سياسة معتدلة" على الصعيدين المحلي والدولي".
  • أما اليابان فقد أعلنت حكومتها على لسان رئيس الوزراء سوسوكي اونو "إننا نشاطر إيران الحزن.. كما شاركتنا في مصابنا بوفاة امبراطورنا الراحل هيروهيتو".
  • في السودان أعلن الحداد رسميا ثلاثة أيام وبعث نائب الرئيس السوداني برقية تعزية مؤثرة.
  • كما أرسل العديد من قادة الدول الأوربية الشرقية برقيات تعزية بالمناسبة.
  • وفي العاصمة السريلانكية أعلن ناطق باسم الحكومة الحداد الوطني يوماً، وأمرت كل المؤسسات الحكومية والخاصة بتنكيس أعلام الدولة احتراماً لذكرى الإمام الخميني، واوقفت الإذاعة الرسمية جميع برامجها الموسيقية مستعيضة، بدلاً عنها بموسيقي حزينة.
  • وأعربت الحكومة الماليزية عن مشاطرتها بالمصاب، وقال وزير الخارجية "إن وفاة الإمام الخميني خسارة كبيرة" وإن ماليزيا تأمل في أن "تجتاز إيران مرحلة الخلافة في ظروف جيدة".
  • وقالت الحكومة الاندونيسية "إن الرئيس سوهارتو أعرب عن تعازيه بوفاة آية الله الخميني، كما أنه أرسل من يمثله في مراسم التشييع".
  • وفي الهند قال راجيف غاندي رئيس الوزراء "إن العالم فقد بالإمام الخميني زعيماً روحياً وثورياً بارزاً".
  • كما ذكر الرئيس الهندي في برقية بعثها إلى الرئيس الإيراني علي خامنئي "إن إيران فقدت حكيماً كبيراً". وقد أعلنت الحكومة الهندية الحداد الوطني العام مدة ثلاثة أيام كما ألغت برامجها الإذاعية المعتادة ونكست الأعلام الهندية في كل أرجاء البلاد. وقال فاروق عبد الله رئيس وزراء جامو وكشمير "لقد كان الإمام الخميني سيداً روحياً لجميع مسلمين العالم". كما خرجت مظاهرات في جميع أنحاء الولاية الهندية للتعبير عن مشاعر الحزن.
  • وفي باكستان أعلنت الحكومة الحداد الوطني العام عشرة أيام ونكست البلاد أعلامها، كما قرر الرئيس الباكستاني السفر إلى العاصمة الإيرانية لتمثيل بلاده في تشييع الإمام الخميني.. وعلى صعيد شعبي شهد مختلف أرجاء البلاد مواكب عزاء وأقيمت مجالس الفاتحة.
  • وقال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي: "لقد كان الإمام الخميني أكبر أنبياء الثورة ومتصوفيها وخصماً عنيداً للإمبريالية والصهيونية والاستكبار العالمي".
  • وفي الجزائر استقبل الرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمعية الوطنية رابح بياطاط ليكلفه بتمثيل الجزائر في تشييع جنازة الإمام الخميني، و"نقل تعازينا في خسارة مرشد الثورة إلى الشعب الإيراني وقادته وأسرة الفقيد".
  • وقد انتشر نبأ وفاة الإمام الخميني "بسرعة الريح" بين سكان بغداد.. وأذيع تعديل وزاري مفاجئ بعد يومين من وفاة الإمام تضمن تعيين سعدون حمادي نائبا لرئيس الوزراء، وكان لحد الآن يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية..
  • واعلن الرئيس السوري حافظ الاسد الحداد الوطني العام في كل انحاء سوريا لمدة سبعة ايام، وقال معقبا على وفاة الإمام "إن إيران فقدت عالما وفقيها إسلاميا كان له الفضل الكبير في القضاء على نظام الشاه الاستبدادي.. كما انه دفع إيران إلى المكانة التي تشغلها من اجل العمل لنصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المضطهدين والمحرومين في مواجهة قوى الظلم والعدوان".

وتقرر تنكيس الاعلام في البلاد طيلة فترة الحداد الوطني.. وعلى الصعيد الشعبي أقيمت صلاة الجنازة على روح الإمام الفقيد شارك فيها الآلاف من المواطنين السوريين وغيرهم، وقد اوفد الرئيس الاسد رئيس الوزراء السيد محمود الزعبي يرافقه السيد فاروق الشرع وزير الخارجية للمشاركة في تشييع الجثمان.

  • وفي لبنان نعى الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء بالوكالة إلى الشعب اللبناني، الإمام الخميني واعلن الحداد الوطني مدة ثلاثة ايام.

وشهدت معظم المدن والمناطق اللبنانية اضرابا عاما بالمناسبة، كما نكست اعلام الدولة واقتصرت برامج الاذاعة الرسمية والعديد من الاذاعات الخاصة على تلاوات من القرآن الكريم، وشهدت بيروت مسيرة ضخمة انطلقت باتجاه السفارة الإيرانية التي كانت تغص بوفود المعزين.

واصدر التنظيم الشعبي الناصري بيانا اكد فيه ان المهم هو استمرار الجذوة الثورية لافكار الإمام الخميني.

واعتبر العلامة السيد محمد حسين فضل الله وفاة الإمام الخميني "أشد وأقسى مصيبة تضرب المسلمين.. وان عزاءنا الكبير يكمن في مواصلة الطريق التي رسمها وفي تعزيز الإسلام والجمهورية الإسلامية".

  • اما في طهران نفسها فقد شهدت العاصمة سيلا لا ينقطع من البشر للسلام على روح الإمام الخميني.. وقدرت وكالات الانباء عدد المشاركين في التشييع بأكثر من 3 ملايين نسمة، مشيرة إلاّ انها المرة الثانية التي تخرج فيها البلاد بمثل هذا الحجم لمواكبة قائدها.. الاولى عندما عاد، والاخرى لحظة الوداع الابدي..
  • قدم وزير الخارجية اليوغوسلافي دوديمير لونكار تعازيه في وفاة الإمام إلى السفارة الإيرانية في بلغراد، وقام بالتوقيع في دفتر التعازي مع عدد من الوزراء اليوغوسلاف. كما قامت الصحف اليوغوسلافية من جهة اخرى بتغطية جنازة الإمام بالتفصيل.
  • تحدثت الصحافة في نيجيريا عن حياة الإمام، وافردت خمس صحف قومية افتتاحياتها للحدث عن مناقبيات الإمام، وقالت احداها انه كان عدة رجال في رجل واحد.
  • بعث الرئيس المجري برونو ستروب ببرقية عزاء إلى الرئيس الإيراني آية الله علي خامنئي قال فيها: "ان اسم الإمام الخميني سيسجل في تاريخ الشعب الإيراني باحرف من نور".
  • بعثت الحكومة النيجيرية برسالة عزاء إلى آية الله خامنئي. وقد قام وزير الخارجية النيجيري بتسليم الرسالة إلى السفير الإيراني في لاغوس، وقد عبر فيها الرئيس النيجيري ابراهيم بابنغيدا عن مشاركته الشعب الإيراني أحزانه لوفاة الإمام، ودعا لإيران بالعظمة والقوة على الصعيدين الديني والسياسي.
  • بعث رئيس كوريا الجنوبية ببرقية عزاء إلى آية الله خامنئي قال فيها: "اسمحوا لي ان اعبر عن مشاركتي لكم وللشعب الإيراني في مصابكم في وفاة الإمام الخميني. وان قلوبنا وعقولنا معكم في مواساتكم في رحيل الفقيد العظيم".
  • صرح السيد رابح بيطاطا رئيس البرلمان الجزائري في طهران بأن الإمام الخميني لم يكن فقط زعيم الإيرانيين، بل كان قائدا عظيما قض مضاجع الاستكبار العالمي. وقد كان السيد بيطاطا متواجدا في طهران لتشييع جنازة الإمام.

الموقف الشعبي

  • توجيه ملايين الإيرانيين يوم الاحد 11 حزيران (يونيو) الجاري ـ وهو اليوم السابع لوفاة الإمام الخميني إلى ضريحه في جنة الزهراء للاعراب مجددا عن محبتهم وولائهم له وأسفهم لفقده.
  • قام طلاب العلوم الدينية في قم بمسيرة لعدة كيلومترات للتعبير عن "الولاء لاهداف الإمام". من قم إلى ضريح الإمام في جنة الزهراء جنوب طهران استغرقت تلك المسيرة 48 ساعة ابتداء من مساء الجمعة.
  • في السابع من حزيران (يونيو) الماضي اقام المسلمون في فرنسا مجالس تأبين للإمام الخميني في عشرات المساجد في انحاء البلاد. كما قام مئات من المسلمين بالتجمع في مسجد باريس لتلاوة القرآن الكريم على روحه الطاهرة.
  • تلقت الحكومة الإيرانية العديد من برقيات العزاء ومشاطرة الإيرانيين الاحزان في وفاة الإمام من رؤساء دول ووزراء ورؤساء حركات تحرر وغيرهم من الشخصيات من كافة دول العالم، ونذكر منها الهند ـ سريلانكا ـ باكستان ـ بنغلاديش ـ افغانستان ـ سوريا ـ اليابان ـ لبنان ـ الجزائر ـ تركيا ـ تنزانيا ـ موريشيوس ـ البحرين ـ السودان ـ غينيا بيساو ـ بلغاريا ـ الامارات العربية المتحدة ـ اندونيسيا ـ الصومال ـ البرازيل ـ كوبا ـ المانيا الشرقية ـ غامبيا ـ نيبال ودول اخرى عديدة.
  • في الهند اقام المركز الثقافي الإيراني يوم الاحد 11/6/89 في نيودلهي حفل تأبين حضره ثلاثمائة من المسلمين الهنود ممثلين عن ولاية اتاربراديش، وتحدث خطباء المساجد في مدينتي كانبور وجعفر آباد في خطبة الجمعة عن الاعمال الجليلة التي اداها الإمام للامة الإسلامية ولكل المستضعفين في الارض.
  • كما قامت الجاليتان الهندية والباكستانية في طهران يوم 13/6/89 باقامة مجلس فاتحة وتأبين، وأعرب زعيما الجاليتين عن حزنهم العميق لفقد الإمام الخميني.
  • في بيروت خرج 60 الف مسلم في مسيرة ضخمة يوم الاحد 11 حزيران (يونيو) الماضي بمناسبة مرور سبعة أيام على وفاة الإمام. وتدفق آلاف المسلمين في انحاء اخرى من لبنان إلى الشوارع والطرقات لبنانيين وفلسطينيين للاعراب عن حزنهم على رحيل الإمام.
  • في دمشق اعلن العلامة السيد محمد حسين فضل الله ان الإمام الخميني قد غير الموازين السياسية والجغرافية في العالم وخلق قوة إسلامية عظمى. فهو بقيادته للثورة الإسلامية قد خلق قوة ثالثة ارهبت الشرق والغرب معا.
  • في لندن بادر الشيخ حامد خليفة الإمام في مسجد ريجنت بارك أثناء خطبة الجمعة، إلى دعوة المصلين لاداء صلاة الغائب على روح الإمام الخميني، وشارك في اداء الصلاة نحو ثلاثة آلاف مسلم.

وبعد ذلك بيومين (أي يوم الاحد) نظمت الجمعيات الإسلامية المتحدة مسيرة تشييع رمزي انطلقت من الهايد بارك، باتجاه مسجد ريجنت بارك شارك فيها اكثر من اربعة آلاف شخص. وفي المسجد اقيم حفل تأبيني تحدث فيه خطباء من عدة جنسيات، كان منهم الداعية يوسف إسلام الذي القى كلمة بليغة عن القائد الراحل وجهاده وشخصيته وفتاويه وخاصة فتواه ضد سلمان رشدي التي حسمت الجدل، وتجدر الاشارة إلى ان المسيرة تعرضت لمضايقات من الشرطة البريطانية.

  • ودع المسلمون المقيمون في المانيا الغربية في مسيرة حزن رمزي الإمام الخميني. وخرج آلاف منهم الاحد الماضي في شوارع العاصمة بون بمناسبة مرور سبعة ايام على وفاته مشيدين بالخدمات العظيمة التي قدمها الإمام من اجل وحدة المسلمين والدفاع عن مصالح الإسلام، كما اعربوا عن الامل في استمرار النهج المتألق للثورة الإسلامية.
  • وجه المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر الشيخ محمد حامد ابو النصر برقية تعزية إلى آية الله خامنئي والشيخ رفسنجاني جاء فيها ما يلي: الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة ويسألون الله له المغفرة والرحمة، ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم. انا لله وانا اليه راجعون.
  • ارسل الشيخ اسعد بيوض التميمي الإمام السابق للمسجد الاقصى والمفكر الإسلامي منير شفيق رسالتي تعزية الى القادة الإيرانيين.
  • بعث قادة الفصائل المجاهدين الافغان برقيات تعزية للقيادة الإيرانية، كل على حدة من مدينتي نيشابور ومشهد.
  • اصدرت الرابطة الإسلامية الليبية في بريطانيا بيانا طويلا، قالت فيه: لقد لقن الإمام هذه الامة درسا في الامل فلم يدع للوهن والقنوط سبيلا إلى نفسه ولم ييأس حتى وهو على مشارف الثمانين من اسقاط عرش الطاووس.
  • قام المسلمون في جمهورية أذربيجان بالاتحاد السوفياتي بمراسم التعزية واقامة مجالس العزاء في المساجد المحلية، وبصورة رئيسية في "المسجد الجامع" بالعاصمة باكو، حيث قرئ القرآن. وأديت الصلاة، حسب ما اعلنه راديو باكو، كما حضر وفد سوفياتي إلى مراسم الدفن في طهران على رأسه القائد الديني لمنطقة القوقاز الاعلى، شكر الله باشازاده.
  • استمرت القطاعات الواسعة من المسلمين في الولايات المتحدة الاميركية في اقامة مراسم العزاء على رحيل الإمام الخميني. فقد شاركت اعداد كبيرة من المسلمين في مراسم العزاء التي اقامها الاتحاد الإسلامي للطلبة في اميركا، واقيمت مجالس كبيرة في كاليفورنيا ولوس انجلوس. وقد تحدث البروفسور حميد الغار في مجلس العزاء والذي اقيم في مدينة سان فرانسيسكو، هو استاذ جامعة مدينة كاليفورنيا وباحث في التاريخ الإيراني المعاصر، فشرح شخصية الإمام الراحل قدس سره الشريف وتطرق إلى التأثير الذي احدثه تحرك الإمام لا في العالم الإسلامي فحسب بل في تركيبة النظام السياسي العالمي.

ـ وفي مراسم مشابهة اقامها المسلمون في مسجد جنوب كالفورنيا القى عدد من الشخصيات الإسلامية كالدكتور حسين حتوت والدكتور عثمان والدكتور يحيى عبد الرحمن وهم من الشخصيات الدينية المعروفة في المنطقة، كلمات عن شخصية الإمام وعظمة ابعاد هذه الشخصية.

ـ على صعيد آخر فقد قام مئات المسلمين خلال الاسابيع الماضية بتظاهرات في مدينة لوس انجليس حملوا فيها صور الإمام ورفعوا خلالها الاعلام السوداء.

  • استمرت الآلاف المؤلفة من مسلمي شبه القارة الهندية باقامة مراسم العزاء على الإمام الخميني، واكدت الشخصيات والعلماء والجماهير العريضة التي شاركت في تلك المراسم على المعنى في السير قدما نحو تحقيق الاهداف التي رسمها الإمام الخميني لحركة الوعي الإسلامي واقامة حكم الإسلام العزيز في جميع انحاء المعمورة.
  • اقامة غالبية المدن اللبنانية هناك ورغم تدهور الحالة الامنية مراسم العزاء واعلان البيعة والوفاء الخط الإمام الخميني.
  • كان لاصداء رحيل الإمام الخميني في فلسطين المحتلة حديث نوعي آخر، فلقد استعرضت الانتفاضة في فلسطين عبر مراسم العزاء واظهار الحزن على الإمام القائد وتجديد الوفاء لخطه الثوري. وقام المسلمون الفلسطينيون الذين حاصرتهم القوات الصهيونية في بيوتهم اعلنوا حزنهم على الإمام من خلال نصبهم للاعلام السوداء على سطوح المنازل واطلاق صرخات التكبير... مصادر الاراضي السليبة اضافت أيضاً ان مراسم العزاء على الإمام الخميني قد اقيمت في مدن الجنين والخليل ونابلس والقدس... وفي جميع تلك المراسم ردد المسلمون الفلسطينيون الشعارات الإسلامية وحملوا صور الإمام الخميني.

وفي باكو والهند وكشمير وباكستان وافغانستان والمغرب ودول الخليج العربية فان مراسم العزاء كانت تعبر عن ولاء المسلمين للصدق والاخلاص وهي صفات آية الله الإمام الخميني... ولا زالت جموع المسلمين وغير المسلمين في العالم وخاصة في الدول الافريقية تقيم مراسم العزاء في أبهى صورها.