أحمدي نجاد: الإمام الخميني كان سياسياً بارعاً وزاهداً

2008-06-01

26 جمادى الأولى 1429هـ

قال الرئيس محمود أحمدي نجاد لدى استقباله أعضاء اللجنة المنظمة لمراسم الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (رض), أن الإمام كان سياسياً بارعاً وزاهداً وأفضل مدير اجتماعي ومعلم أخلاق وثقافة.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن الرئيس أحمدي نجاد أوضح خلال استقباله مساء يوم السبت أعضاء اللجنة المنظمة لمراسم الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (رض), أن حياة الامام الخميني (رض) تمثل دروسا لنا بكافة تفاصيلها, مبينا أن الدرس الأهم الذي كان الامام يؤكد عليه دوما هو وجهين لحقيقة واحدة وهما العمل في سبيل الله وأداء التكليف.

وأضاف رئيس الجمهورية, أن نظرة الإمام الخميني (رض) كانت تختلف عن نظرات جميع الشخصيات السياسية والعلمية, لأن من يعمل لله تكون آفاق نظرته عالمية وتتجاوز الحدود الزمانية لتصبح خالدة.

وتابع رئيس الجمهورية, "إن من يعمل لله لا يحسب حساب للأفكار المادية, وإن الامام في تلك الفترة لم يكن يعبأ بالدول العظمى, لأنه مرتبط بالله حتى أن وجود القوى الأجنبية أصبح لديه كالعدم ".

وقال "الامام كان سياسياً بارعاً يتحلى بالزهد ومحللا سياسياً وعسكرياً, الإمام كان أفضل مدير اجتماعي ومعلم أخلاق وثقافة, ومن يرتبط بالإمام ستكون أبعاد كيانه مرتبطة بالله تبارك وتعالى ".

وأشار رئيس الجمهورية الى ان الامام الخميني (رض) ليس أنموذجا للشعب الايراني فحسب بل لكافة البشرية, موضحا, أن الفأس الذي حطم به الإمام الأصنام في ذلك العهد سيحطم اليوم أصنام هذا العهد أيضا.

وأضاف, "إن أيدي الامام المقتدرة قد حطمت نصف الصنم العالمي الكبير, وإن شاء الله سنشهد تحطيم النصف الثاني من هذا الصنم قريبا ".

وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أن الإمام الخميني الراحل (رض) شخصية عالمية لا ينبغي حصرها في اطار ايران.