قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: إن مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية خطوة نحو المواجهة السياسية مع أعداء الإسلام ومن المفروض أن يخطو العالم الإسلامي خطوات أخرى كالعمل المقاوم و تبادل الخبرات وإصدار الكتب.

وأضاف الشيخ قاسم في مقابلة مع وكالة أنباء التقريب قبل انطلاق مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي ينعقد بطهران من الفترة 15 إلى 17 من ربيع الأول الحالي "إن تحديات العالم الإسلامي هي كثيرة ومنها مواجهة الانحراف التكفيري الذي يحصل في هذه المرحلة ولا يترك فرصة مناسبة للإسلام المحمدي الأصيل ولا يمكن مواجهته إلا عندما نكون موحدين".

ورأى نائب الأمين العام لحزب الله أن الخلاف الموجود في العالم الإسلامي هو خلاف سياسي و ليس مذهبي, خلاف يدور حول المشروع الأميركي والمشروع السياسي مؤكدا على أن العالم الإسلامي يستطيع أن يحقق الكثير شرط أن يكون المسلمين موحدين ومتعاونين .

وأوضح أن الخلاف السياسي بين الدول الإسلامية يدور حول مواجهة المشروع الأميركي ومواجهة العدو الصهيوني والمشروع التكفيري في المنطقة .

وأشار إلى أن العدو استغل مرحلة المراوحة في المكان الذي يسود المنطقة ليقوم بما هو لصالح إسرائيل ولكن بدأت بعض الدول بالخروج من المأزق .

وأشار نعيم قاسم إلى أن الفرصة مؤاتية لعدد من التفاهمات بين إيران والسعودية أو بين المقاومة وبعض الدول العربية المسالمة أو بين المجموعات المختلفة لمواجهة الإرهاب و تخفيف الاحتقان وان الحوار حاجة لكلا الطرفين والذي يترك انطباعات مؤثرة.

يذكر أن مؤتمر الوحدة الإسلامية ينعقد بطهران بمشاركة نحو 1300 شخصية دينية و علمية من حوالي 70 دولة وتحت شعار "الأمة الإسلامية الواحدة، التحديات والآليات".

المصدر: وكالة أنباء التقريب