المفتي الأعلى للمسلمين في روسيا: الامام الخميني أعطى زخماً جديداً للإسلام

2009-05-31

باحث أردني: الثورة الإسلامية الإيرانية تعتبر نموذجا لقدرة الشعوب على بناء مستقبلها

قال المفتي الاعلى للمسلمين في المناطق الاسيوية في روسيا نفيع الله عشيروف: ان مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رضوان الله عليه) قد بعث روحا جديدة في الاسلام.

واضاف عشيروف في تصريح لمراسل ارنا في موسكو: ان غالبية المسلمين كانوا قد فقدوا الثقة بتشكيل حكومة اسلامية قبل ظهور الامام الخميني (رضوان الله عليه).

واكد ان مؤسس الجمهورية الاسلامية ‌الايرانية قد اعطى زخما وروحا جديدة‌ في بنية الاسلام واظهر ان الاسلام ليس دينا جامدا بل بانه يبعث الحياه بالمجتمع.

وقال المفتي الاعلى للمسلمين في روسيا، ان الامام الخميني (رضوان الله عليه) هو القائد الوحيد في العصر الحاضر الذي ارشد الامة الاسلامية لطريق احياء الاسلام.

واعتبر عشيروف، رحيل الامام الخميني (رضوان الله عليه) بالملحمة الكبيرة للعديد من المسلمين في العالم وقال ان الامام الخميني (رضوان الله عليه) كان قائدا وانموذجا للكثير من المسلمين والمستضعفين في العالم

واضاف: ان الامام الخميني (رضوان الله عليه) كان انموذجا لمواجهة المستكبرين والظالمين، ولا زالت افكار هذا الشخص العظيم حية والنهج الذي بدأه لازال مستمرا.

وقال المفتي الاعلى للمسلمين في روسيا: انه بفضل الامام الخميني (رضوان الله عليه) حدثت صحوة في الامة الاسلامية والعالم الاسلامي اصبح اليوم ينبض بالحياة.

واشار عشيروف الى زياراته لايران وتفقده لمرقد الامام الخميني (رضوان الله عليه) وبيت الامام في منطقة جماران شمال طهران وقال: اطلعت خلال هذه الزيارات عن كثب على الحياة البسيطة لهذا الرجل المؤمن.

كما لفت المفتي الأعلى للمسلمين في روسيا إلى نضال الإمام ضد المستكبرين والظالمين في العالم خاصة الكيان الصهيوني وقال: ان المقاومين الفلسطينيين يستمدون العزم والثبات من افكار الامام الخميني (رضوان الله عليه) لمواصلة الكفاح ضد الكيان الاسرائيلي.

وفي نفس السياق اعتبر المحلل الاردني سفيان التل بأن سماحة الامام الخميني (رحمه الله) المؤسس الصادق للجمهورية الإسلامية الإيرانية يعتبر نبراس و قائد العالم الإسلامي وصاحب مدرسة علمية في السياسة المعاصرة.

وقال التل في حديث مع مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء ارنا في العاصمة الإردنية عمان أن سماحة الإمام الخميني (رحمه الله) قلب المفاهيم الغربية حول السياسة بما فيها من كذب وخداع وأثبت للعالم كافة أنه كيف يمكن للشخص أن يكون سياسيا ً محنكا ً و قائدا ً شجاعا ً وزعيماً يقاوم الظلم والإستكبار العالمي.

واضاف التل الذي يعمل آيضا ً مستشاراً لمنظمة الأمم المتحدة أن سماحة الإمام الخميني (رحمه الله) كان في أعماله و في أقواله صادقا ً مع شعبه وحتى مع أعداء شعبه و لا يتزعزع عن مبادئه وأمينا ً على أموال بلاده.

واكد يقول: ان من واجب المسلمين أن يعتبروا الأمام الخميني (رحمه الله) مثلهم الأعلى في أعمالهم وفي أسلوب حياتهم وأيضا ً في الشؤون السياسة.

ومن جانبه قال المدير العام لمؤسسة آرام الاردنية للدراسات والنشر جميل مقدادي أنه يجب علينا أن ندافع عن الفكر النيّر للإمام الخميني (رحمه الله) وعلمه وجهاده العظيم في مواجهة الإستكبار العالمي.

وقال مقدادي في العاصمة الإردنية عمان بمناسبة قرب حلول الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (رحمه الله) أضاف يقول أن سماحة الإمام (رحمه الله) استطاع بقوته العظيمة أن يرشد ويقود الملايين من مستضعفي العالم وايران.

وقال: إن الثورة الاسلامية بقيادة سماحة الامام الخميني (رحمه الله) تعتبر نموذجاً بارزاً لقدرة الشعوب على بناء مستقبلها وتحقيق حقوقها وممارسة ارادتها على أراضيها.

وعدد هذا الكاتب والباحث الاردني الإنجازات العظيمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على المستويات السياسة والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية وقال: يعود الفضل لجميع هذه الإنجازات للإمام الخميني (رحمه الله) المرجع الأعلى وللشعب الإيراني المسلم وعلمائه الأجلاء.