علماء ومفكرون قالوا بمناسبة حلول ذكرى وفاة الإمام الخميني

2011-06-11

 

آية الله نوري الهمداني: الإمام الخميني كان بطل ميدان العلم والجهاد

اعتبر آية ‌الله العظمى الشيخ «حسين نوري الهمداني» أن الإمام الخميني الراحل كان بطل ميدان العلم والقلم والبيان والجهاد.

وتقدم سماحته بالعزاء بمناسبة حلول ذكرى وفاة مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيداً بمزايا الإمام الراحل وعلمه وجهاد وإخلاصه.

وقال آية ‌الله الشيخ نوري الهمداني: إن هذا الرجل العظيم عرض إخلاصه من خلال الثورة الإسلامية في إيران، وهذا الإخلاص الكبير أثمر ثورة مازالت تؤثر على العالم كله وستصل إلى أوروبا وأمريكا قريباً.

وأضاف: إن نظامنا هو نظام قائم على الإخلاص، وأي خدمة في هذا النوع من الأنظمة هي فخر، وخصوصا في المجال الاقتصادي حيث تظهر الآثار والنتائج أسرع من باقي المجالات.

 

السيد مهدوي: شجاعة الإمام الخميني كانت في ظل الإيمان والمعرفة اليقينية

أكد ممثل مدينة "أصفهان" في مجلس خبراء القيادة في إيران، آية ‌الله السيد أبو الحسن مهدوي، أن الإمام الخميني الراحل لم يعرف الخوف طوال حياته.

وقال السيد أبو الحسن مهدوي: إن شجاعة وصلابة الإمام الخميني الراحل كانت نتيجة للإيمان والمعرفة اليقينية التي أودعها الله في قلبه.

وحول المزايا العرفانية والمعنوية لشخصية الإمام الخميني الراحل، قال سماحته: على الرغم من أن عقولنا قاصرة عن التعبير عن مزايا شخصية الإمام الخميني(رحمه الله)، إلا أن هناك بعض النقاط البارزة التي كان يلمحها من كان لديه أدنى علاقة بالإمام.

وأضاف: إن الإيمان القوي الذي كان يملكه الإمام الخميني(رحمه الله) كان ناتجاً من اليقين المستتر في روحه؛ حيث أن جميع مراحل حياته كانت نابعة من إيمانه ويقينه القويين.

وتابع آية ‌الله مهدوي: من النماذج الأخرى التي تظهر الإيمان الذي كان يتمتع به الإمام الخميني الراحل هو مواقفه الحازمة ضد أعداء الإسلام والثورة، فقد كان في ظل خضوعه لله تعالى وخشيته من لا يخاف من خلق الله.

 

مفكر كويتي: الدول الغربية فشلت في مساعيها لتشويه آراء الإمام الخميني

قام الكثير من وسائل الإعلام الغربية المعادية التابعة للوبي الصهيوني بإشاعة دعايات كثيرة لتشويه شخصية الإمام الخميني (رحمه الله) وآرائه التنويرية ولكن هذه الدعايات أدت إلى الفشل بعد مضي 22 عام من ارتحال هذا القائد الكبير وقد ازداد أتباع آرائه يوماً فيوماً.

شارك «نزار جعفر ملا جمعة» المفكر الكويتي وأستاذ كلية الدراسات والتقنية بجامعة الكويت في مراسم الذكرى الـ22 لارتجال القائد الكبير للثورة الإسلامية الإيرانية بطهران.

وقال في حوار خاص: رغم ما نشاهد من دعايات الغرب السلبية ضد شخصية الإمام الخميني (رحمه الله) يعرف المواطن الغربي أن الإمام (رحمه الله) كان شخصية حرّر الجمهورية الإسلامية الإيرانية من فخ النظام الدكتاتوري واستبدله بالنظام الإسلامي.

وأضاف: كان الإمام الخميني (رحمه الله) شخصية واعية أسست ثورة مؤثرة وكان كالشجرة المثمرة ما نزال نرى ثمراتها واستطاع سماحته أن يعطي حياة البشر محوراً إلهياً.

وصرّح قائلاً: يعرف جميع الأحرار في أنحاء هذا العالم أفكار الإمام الخميني (رحمه الله) وآرائه لأن هذه الأفكار كانت منبثقة عن الإسلام والقرآن.

كما أكد على ضرورة إنتاج برامج لتعرف الشباب على أفكار الإمام (رحمه الله) قائلاً: لا يعرف الشباب اليوم أفكار هذا القائد الكبير لأسباب مختلفة وعلينا أن نعرّفهم بميزات شخصية الإمام (رحمه الله) وبواعثه لإقامة الثورة؛ رفع الإمام (رحمه الله) راية الوحدة الإسلامية ويجب أن ترفع هذه الراية دائماً.

 

باحث كويتي: الإمام الخميني منح الكرامة للمرأة من خلال فكره القرآني

أكد الباحث الكويتي «مصطفى غلام عباس» أن الإمام الخميني الراحل تمكن من تقديم أفكار جديدة في مختلف المجالات الفردية والاجتماعية بالاستناد إلى آيات القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية الأصيلة.

وقال الباحث الكويتي على هامش مشاركته في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ22 لرحيل الإمام الخميني(رحمه الله): إن الإمام الخميني(رحمه الله) قدم أفكار جديدة في مختلف المجالات من بينها كرامة المرأة وحقوقها في المجتمع.

وأضاف مصطفى غلام عباس: إن أفكار الإمام الخميني(رحمه الله) أدت إلى وصول المرأة في المجتمع الإيراني إلى مكانتها الحقيقية بعد انتصار الثورة الإسلامية.

وشدد مصطفى على أن أفكار الإمام الخميني(رحمه الله) كانت تتمحور حول تعاليم القرآن الكريم.

وأكد أن الروح الجهادية التي كان يتمتع بها الإمام الخميني(رحمه الله) وإدراكه العميق وثقافته الرفيعة تجعل من الصعب الحديث عن هذه الشخصية العظيمة.

وقال مصطفي غلام عباس: إن الإمام الخميني(رحمه الله) كان رجلا عظيما اهتم بالحياة بمختلف أبعادها وجوانبها ووصل إلى أعلى المقامات في كل جانب من هذه الجوانب كالعرفان، الاجتهاد والسياسة.

وأضاف: إن الإمام الخميني(رحمه الله) قام بتعريف المجتمعات الإنسانية على الإسلام الحقيقي والأصيل، وتمكن من تقديم نموذج سياسي ـ ديني إلى العالم.

وتابع: إن الإمام الراحل طرح نظرية ولاية الفقيه للمرة الأولى في السياسة، وهي نظرية يحتاج إليها العالم اليوم لإنقاذ المجتمعات الإنسانية من الأفكار المعادية للإسلام كالشيوعية والرأسمالية التي يعاني منها الكيان الإنساني.

 

مفكر إسلامي: كل أعمال الإمام الخميني كانت تستند إلى تعاليم القرآن الكريم

أكد المفكر الإسلامي البورمي «محمد علي» أن الإمام الخميني الراحل كان شخصية بارزة استندت جميع أعمالها إلى تعاليم القرآن الكريم.

وقال محمد علي: إن أهم ميراث تركه الإمام الخميني(رحمه الله) للمسلمين هو قدرة التغلب على الصعاب وتحقيق النصر من خلال الالتزام بالأحكام الإلهية وتعاليم القرآن الكريم.

وأضاف المفكر الإسلامي البورمي على هامش مشاركته في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ22 لرحيل الإمام الخميني(رحمه الله): يجب على المسلمين وخصوصا الذين يلتزمون بخط الإمام أن يلتفتوا إلى الالتزام بتعاليم القرآن الكريم في جميع الأعمال.

وأشاد «محمد علي» بالمزايا القيادية الفريدة التي تميز بها الإمام الخميني الراحل خلال قيادته للثورة الإسلامية قبل انتصارها وبعد انتصارها.

وقال: إن الإمام الخميني(رحمه الله) تمكن من خلال صموده وشجاعته وحكمته من تحقيق الانتصار للثورة الإسلامية والحفاظ عليها في مواجهة الأخطار.

ووصف «محمد علي» الإمام الخميني الراحل بأكبر قائد إسلامي معاصر، معتبرا أن نموذج قيادة الإمام الخميني الراحل يجب أن يكون قدوة لجميع القادة المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

وأكد أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني(رحمه الله) لم يؤدي إلى تقوية أوضاع الشيعة في المجال السياسي في العام وحسب بل ساهم في تطورهم في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وشدد على أن شخصية الإمام الخميني الراحل لم تكن ملهمة للشيعة فقط بل شكلت مصدر الهام لجميع المسلمين في العالم.

 

ذو النور: الإمام الخميني فضح الماهية المعادية للإنسانية في النظم الإستكبارية

أكد نائب ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية حجة ‌الإسلام الشيخ مجتبي ذو النور، أن الإمام الخميني الراحل فضح الماهية المعادية للإنسانية في النظم الإستكبارية الحديثة.

وقال الشيخ ذو النور: إن معاداة الاستكبار هي من أبرز عناصر ومؤشرات خط الإمام الخميني(رحمه الله).

وأضاف: كان الإمام الخميني الراحل وضع التيارات الإستكبارية الشرقية والغربية على السواء والتي تتجلى اليوم في أميركا والصهيونية العالمية أمام تحديات جدية.

وأشار إلى أن معيار الإمام الخميني الراحل في مواجهة الاستكبار هو مطالبهم المعادية للإنسانية، وقال: نحن يمكننا إقامة علاقات مع الدول المتسلطة إذا تخلت عن استكبارها ومطامعها في خيرات الشعوب.

وأضاف: إن النظم العالمية الحديثة التي يدعو إليها الاستكبار قائمة على التسلط والاستعمار والعدوان والاعتداء على حقوق الشعوب وسحقها، ولذلك كان الإمام الخميني(رحمه الله) دوماً يعارض هذه النظم وقد فضح ماهيتها المعادية للإنسانية.

وأشار الشيخ ذو النور إلى أن صرخة الإمام الخميني الراحل كانت صرخة الدفاع عن المظلوم، وقال: إن الدفاع عن المظلوم هو جزء من أصولنا الدينية وقد قام الإمام بتذكير الشعوب بذلك لأن هذا الأمر موجود في الفطرة الإنسانية.

 

باحث حوزوي: عرفان الإمام الخميني تميز بانضمام الفقه والفلسفة إليه

أكد الباحث والمدرس في الحوزة العلمية الشيخ بهمن شريف‌ زادة أن عرفان الإمام الخميني الراحل تميز بانضمام الفقه والفلسفة إليه.

وقال الشيخ بهمن شريف‌ زادة: إن الأبعاد الوجودية للإمام الخميني(رحمه الله) تغذت من مدرسة الوحي وأهل البيت (عليهم السلام).

وأضاف: إن انضمام الفقه والفلسفة إلى العرفان لدى الإمام الخميني الراحل جعلت من هذا العرفان عرفان مميزا واستثنائيا.

وتابع: يمكن مناقشة ودراسة موضوع العرفان لدى الإمام الخميني الراحل من حيث ارتباطه بباقي أبعاده الوجودية أو من خلال انفصاله عن هذه الأبعاد.

وأضاف: إن المنطق الصحيح هو دراسة موضوع العرفان لدى الإمام الخميني الراحل من حيث ارتباطه بباقي أبعاده الوجودية لأننا عندها نتعرف على العرفان الاستثنائي للإمام الخميني(رحمه الله).

وتابع: إنني أعتقد أن العرفان لدى الإمام الخميني(رحمه الله) لديه مزايا عملية وتطبيقية فاعلة في المجالات الاجتماعية بسبب انضمامه إلى باقي أبعاده الوجودية أي الفقه والفكر الفلسفي.