احمدي نجاد: يتم حالياً توفير الأرضية لتحقيق تطلعات الامام الخميني

2012-06-06

أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمود احمدي نجاد إلى أنه يتم حالياً توفير الأرضية لتحقيق تطلعات الامام الخميني(قدس سره) مضيفاًً أن الشعبين الإيراني والمصري لهما دور ريادي لسائر شعوب العالم.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أنه رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد استقبل اعضاء الوفد الاعلامي المصري الذي يزور إيران للمشاركة في مراسم احياء الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الامام الخميني (قدس سره).

وأشار رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء إلى أن الشعب الإيراني يحترم مصر وشعبها لوجود وشائج المحبة والأواصر الثقافية بينهما وقال إن العوامل المعنوية والثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر اللتان تمتلكان ثقافة وتاريخ وحضارة عريقة ولهما دور هام في التاريخ والحضارة البشرية قد ربطتا البلدين احدهما بالآخر.

وأشار احمدي نجاد إلى أن الشعبين الإيراني والمصري كانا على الدوام من دعاة الحرية وتحرر البشرية وتحسين وضع المجتمع العالمي، مضيفا: إن الشعبين الإيراني والمصري كانا دوما من المروجين للمحبة والمروءة في بلادهما.

ولفت احمدي نجاد إلى أن الإمام الخميني الراحل كان يؤكد على انتصار وحرية الشعوب على الدوام ويعتقد بأنه إذا تم اصلاح أوضاع العالم فإن جميع الشعوب ستسعى من أجل اقامة عالم ينعم بالسعادة.

وأعرب رئيس الجمهورية عن امله في ان يحقق الشعب المصري جميع أهدافه وآماله بأسرع وقت وأن يتمكن الشعبين الإيراني والمصري من خلال التعاون من اتخاذ خطوات مؤثرة لمساعدة البشرية.

وقال رئيس الجمهورية في معرض اجابته على سؤال أحد اعضاء الوفد الاعلامي المصري حول مستقبل العلاقات بين إيران ومصر: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر تربطهما علاقات جيدة ولا يمكن لأي جهة اعاقتها.

وأجاب رئيس الجمهورية على سؤال أحد رؤساء تحرير صحيفة الجمهورية المصرية حول مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال التطورات في سوريا وسائر دول المنطقة، قائلا: إن موقف الجمهورية الاسلامية الإيرانية تجاه جميع الشعوب واضح، فنحن نعتبر العدالة والحرية واحترام الكرامة الإنسانية والتطور وإرساء السيادة الوطنية حق لجميع الشعوب ونعتقد ان هذه القيم يجب أن ترسى من قبل الشعوب نفسها وأن تدخل الأجانب لن يكون له أي جدوى وتأثير في تحقيق هذه الاهداف.

وبشأن سوريا أكد احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية تدافع عن الحقوق الأساسية للشعب السوري.

وشدد رئيس الجمهورية على التعاون والوفاق بين إيران ودول المنطقة للاستفادة من امكاناتهم وثرواتهم لسد احتياجاتهم وتحقيق التقدم.

وأضاف: إن المستكبرين وأعداء الشعوب يحاولون دون اقامة علاقات حسنة بين دول المنطقة ليتمكنوا من بيع سلعهم الى هذه الدول.

وأعرب رئيس الجمهورية في الختام عن امله في اتحاد ووفاق جميع الشعوب للقيام بحركة عالمية لإنقاذ البشرية تبدأ من القدس الشريف.