استشهاد نجل الإمام الخميني أدى إلى الإسراع في انتصار الثورة

2008-10-26

طهران ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): كانت حياة الحاج السيد مصطفى الخميني زاهرة ومليئة بالبركة وشاء القدر اللهي بأن يؤدي استشهاده الى مزيد تحرك الشعب الايراني ونزوله الى الشوارع والاسراع في دوران عجلة الثورة الاسلامية وانتصارها.

بمناسبة ذكرى استشهاد الحاج سيد مصطفى الخميني في 22 تشرين الاول/اكتوبر أبرز أمام وخطيب صلاة الجمعة بمدينة كازرون، الشيخ «محمد خرسند» في حوار له مع وكالة «ايكناد» بأن استشهاد الحاج سيد مصطفى الخميني كان له الدور الفاعل والأثر الكبير في إندلاع الثورة الاسلامية وانتصارها في ايران.

وأعتبر «خرسند» ذكرى استشهاد الحاج سيد مصطفى الخميني وسائر المناسبات بأنها تمثل فرصة مناسبة للتوضيح والتعريف بمختلف زوايا وخفايا حياة مثل هذه الشخصيات والرموز للأجيال القادمة.

وأضاف امام وخطيب صلاة الجمعة بمدينة كازرون أن الشيهد الحاج سيد مصطفى كان تلميذا ورفيقا جيدا للامام وكان يحضر في صفوف الدرس عند الامام الخميني ويتساءل ويناقش الامام في بعض مواضيع الدروس.

وصرّح العضو في اللجنة المركزية لحزب المؤتلفة الاسلامي بأن الشهيد الحاج سيد مصطفى رغم إجتهاده كان يقلد الامام ويرافقه في القضايا السياسية والمسائل الاخرى وكان يدعم ويساند الامام في نهضته ونضاله لمقارعة الاستبداد.

استشهاد السيد مصطفى الخميني كان نقطة انطلاق لتحركات الثورة

2008-10-26

طهران ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): إن استشهاد الحاج سيد مصطفى الخميني أعطت قوة ودفعا كبيرا للثورة والثوّار من أجل المزيد من الصمود والمقاومة لمقارعة النظام السابق ويمثل هذا الحدث نقطة انطلاق للتحركات الكبيرة التي أدت الى انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

في حوار له مع وكالة «ايكنا» أعتبر العضو في اللجنة الثقافية للبرلمان الايراني «محمد تقي رهبر»، الشهيد الحاج سيد مصطفى الخميني بأنه كان مجتهدا فقيه وأضاف بأن الحاج سيد مصطفى كان يتميز برتبة عالية في العلم والإحاطة بالقضايا والمسائل الاسلامية. وكان في محضر الامام الخميني وخدمته يمثل أحد أركان أو الرموز الرئيسية للثورة الاسلامية في ايران.

وأشار النائب «محمد تقي رهبر» الى احتمال تولي الحاج سيد مصطفى للمرجعية الدينية والقيادة بعد الامام الخميني وقيادة الثورة الاسلامية لولا استشهاده على يد الأعداء المتآمرين وقال: كان الشهيد الحاج سيد مصطفى الخميني في السراء والضراء في قم والنجف وتركيا مساندا ومرافقا للامام الخميني (رحمه الله) ولذلك فأن أعداء الاسلام والثورة ونظرا لشخصيته ومكانته ودوره الفاعل خططوا وتآمروا لإغتياله.

كما أشار النائب عن مدينة اصفهان بالبرلمان الايراني الى خطاب القائد العظيم للثورة حين قال إثر استشهاد نجله الحاج سيد مصطفى بأن «هذه الأربعينيات مستمرة واحدة تلو الأخرى».

وأضاف رهبر أن استشهاد الحاج سيد مصطفى حفز الثورة وقد شهدنا آنذاك كيف أن أربعينيات الشهداء استمرت واحدة تلو الأخرى والتلحق الكثير من الثوار والمناضلون الى ركب شهداء الثورة الاسلامية في ايران.

استشهاد السيد مصطفى الخميني شكل حدثا مناسباً لمزيد من التعريف بالإمام

2008-10-26

طهران ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): إقامة مجالس التأبين وإحياء ذكرى استشهاد الحاج سيد مصطفى الخميني وفرت الأرضية المناسبة ومهدت لمزيد من التعريف بالامام الخميني والثورة الاسلامية.

قال نائب رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، السيد «هاشم حسيني بوشهري» في حوار له مع وكالة «ايكنا»: بالطبع ان حضور ومساندة أصحاب وأنصار أوفياء ومضحين للثورة الاسلامية والى جانب مفجرها وقائدها الرمز المقتدر الإمام الخميني (قدس سره) كان له أثرا كبيرا في إنجاح النهضة وانتصار الثورة الاسلامية.

وأضاف بوشهري بأن توفيق القادة في جميع العالم سواء عن الإمدادات الغيبية والإدارة والجهود التي يبذلونها رهن بحضور أنصار أوفياء ومضحين يتحلون بالوعي وعلى علم كامل بالأحداث وما يقوله ويقصده القائد ويبذلون الجهود وكل ما بوسعهم لتحقيق أهداف وطموحات الزعيم وتطلعاته.

الشعب لم يتعرف بعد على شخصية الشهيد مصطفى الخميني

2008-10-26

طهران ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): لقد كان الشهيد الحاج سيد مصطفى الخميني يعمل في كنف الامام الخميني (قدس سره) وفي ظله وما كان يتزعم حركة مستقلة ولهذا السبب فإن جوانب شخصية نجل الامام باتت غير معروفة لدى الشعب الايراني.

هذا ما قاله مساعد الحوزه العلمية لشؤون التعليم والإعلام، الشيخ «عبد الكريم بهجت بور» في حوار له مع وكالة «ايكنا» في 22 تشرين الاول/أكتوبر 2008بمناسبة ذكرى استشهاد نجل الامام الخميني، الحاج سيد مصطفى الخميني، حيث أشار بهجت بور الى دور الشهيد الحاج مصطفى الخميني في مواكبة الامام ومرافقته في الدرب لتحقيق أهداف الثورة الاسلامية وصرّح قائلا ان الحاج مصطفى الخميني كان يمثل شخصية فكرية بارزة تمتع بالرؤية الواسعة وتتأمل في كافة الجوانب وقفت الى جانب الامام الخميني لتحقيق ومناصرة الثورة الاسلامية.

واضاف «بهجت بور» بأن للشهيد الحاج سيد مصطفى الخميني عدة تأليفات في المجالات القرآنية وخاصة المباحث الفقهية تؤكد مدى الرؤية العميقة والتأملية والواضحة والفاعلة التي كان يتمتع بها النجل الأكبر للامام الخميني.

وأوضح مساعد الحوزة العلمية لشؤون التعليم والاعلام بأن الشهيد الحاج سيد مصطفى الخميني كان الساعد القوي والمساند للامام الخميني (رحمه الله) في أحداث وتطورات وقيادة الثورة الاسلامية.

وأضاف بأن الشهيد الحاج سيد مصطفى كان ينظم وينسق برامج الامام وعلاقاته مع الطلاب والأخرين ويدير برنامج نشاط الامام ولقاءاته مع مختلف الافراد والشخصيات.

موسى قرباني: لم يتم العمل على تسجيل دور أبناء الإمام الخميني في تاريخ الثورة

2008-10-26

طهران ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA):أشار العضو باللجنة الرئاسية لمجلس الشورى الاسلامي الايراني إلى ذكرى استشهاد نجل الامام الحاج سيد مصطفى الخميني، قائلا: إنه ومع الأسف لم يتم العمل على تسجيل نشاط ودور أي من أبناء الامام الخميني في ساحات النضال والثورة الاسلامية.

في حوار له مع وكالة «ايكنا» أشار العضو في اللجنة الرئاسية لمجلس الشورى الاسلامي، الشيخ «موسى قرباني» الى ذكرى استشهاد نجل الامام الخميني وأعتبره من الشخصيات المهمة والمؤثرة في انتصار الثورة الاسلامية حيث قال: ان الكثير من النشاطات والبرامج والخطوات التي كان يقوم بها الامام خلال مساره ونهجه الثوري كانت تتم بمساعدة ومساندة من الحاج سيد مصطفى الخميني.

وأعرب عن أسفه إزاء تجاهل وعدم التسجيل الجيد لدور كل من ابناء الامام في ساحات النضال والثورة الاسلامية وأضاف: بأن الشهيد الحاج سيد مصطفى كان يقوم وفي العديد من المناسبات بنشاطات وتقديم المساعدات والدعم اللازم للامام حيث مهدت تلك المساندات لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح في النهضة الاسلامية للامام الخميني (رحمه الله).

وأكد النائب عن مدينة قائنات بمجلس الشورى الاسلامي بأن الحاج مصطفى الخميني كان يمثل أملا لمستقبل الثورة الاسلامية إلا أن الأعداء أكتشفوه مبكرا حيث خططوا وتآمروا لإغتياله.

مرتضى مقتدائي: شخصيات كالسيد مصطفى تستطيع أن تكون قدوة للأمة

2008-10-26

طهران ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): صرح مدير الحوزة العلمية في قم أنه يجب أن نحدث الجيل الجديد باسلوب وخدمات ونضالات السيد مصطفى الخميني وباقي المجاهدين وأن نعرف هذه الشخصيات الكبيرة والمجاهدة في سبيل الله الى الشباب فمثل هذه الشخصيات يمكنها أن تكون قدوة للحوزات العلمية وطلاب الحوزات الدينية والعلماء وجيل الشباب والأمة الإسلامية.

قال مدير الحوزة العلمية في قم آية الله «مرتضى مقتدائي» في حوار مع وكالة (ايكنا) مكرماً ذكرى استشهاد الحاج السيد مصطفى الخميني في الأول من شهر آبان (22 تشرين الثاني 2008م) وتحدث عن دوره في انتصار الثورة وقال: لقد كان آية الله الحاج السيد مصطفى الخميني شخصية مناضلة وأخلاقية وحوزوية, ومن الناحية العلمية كان بمستوى المراجع الكبار وكان صاحب مؤلفات في العلوم المتنوعة من جملتها التفسير والفلسفة والفقه والأصول و...

وذكر مدير الحوزة العلمية في قم: كان الشهيد السيد مصطفي الخميني من المدرسين الكبار في الحوزة العلمية في قم وكان يهتم بالتقريب بين المذاهب بمميزات بارزة ورفيعة.

ووصف النائب الأول لرئيس جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في مدينة قم الحاج السيد مصطفى الخميني بانه كان شخصية فريدة وقد رأها العالم بعد المرحوم الإمام الخميني (رحمه الله) وقال: الجملة الوحيدة التي نستطيع أن نقولها عنه هي نفس الكلام الذي قاله الإمام الخميني (رحمه الله) على أن «مصطفى كان الأمل المستقبلي للإسلام», وكان هناك أملا ً في أن يسد الفراغ الذي يتركه الإمام الخميني في المستقبل ويستطيع أن يمسك قيادة الأمة الإسلامية ولكن القدر غيبه عـن الحوزات العلمية والأمة الإسلامية.

وقال عضو مجلس خبراء القيادة: بعد استشهاده أورد الإمام خطاباً زاخراً بالمعاني وموضحاً للكلام الذي ذكرناه اعلاه, وقال في أول درس أقامه بعد مراسم الفاتحة التي أقيمت في النجف الأشرف للحاج السيد مصطفى الخميني لقد كان «موت مصطفى من الألطاف الإلهية الخفية».

وقال مقتدائي: لقد كان استشهاده منعطفاً في تصعيد النضال والمراسم التي اقيمت للفاتحة عن روحه في المسجد الأعظم في مدينة قم أو في تبريز وسائر المدن تعرضت إلي مواجهة عنيفة من قِبل النظام البهلوي الفاسد الذي كان بصدد منع إقامة هذه المراسم وتواجهوا مع رغبة الناس قد في اقامة هذه المراسم , ولذلك كان النضال الذي تشكل في ذلك الزمن في المرحلة الأولى في مدينة قم وفي ذكرى الأربعين في تبريز قد أدي الى وقوع اشتباكات.