جزار قانا البولندي

2007-08-26

 

1923 ـ ؟؟

الميلاد والنشأة:

ولد في بولندا عام ‎1923.

انتقل إلى فلسطين في عام ‎1934 تحت الانتداب البريطاني حيث درس في المدرسة "جئولاه" في تل أبيب وفي المدرسة الزراعية في بن شيمن. وقد كان في عام ‎1940 أحد مؤسسي الكيبوتس "ألوموت"، وانتخب لمنصب سكرتير حركة الشباب العامل والمتعلم.

دوره في تأسيس الكيان الصهيوني ومناصبه:

بدأ بيرس بالعمل مع ديفيد بن غوريون وليفي أشكول في قيادة "الهاجانا" في عام 1974. وواصل خدمته بعد قيام الدولة الصهيونية أيضا.

في عام 1949 عين رئيسا لوفد وزارة الدفاع إلى الولايات المتحدة، الذي قام بشراء العتاد العسكري.

في عام 1952 تم تعيينه نائبا للمدير العام لوزارة الدفاع، وفي العام التالي أصبح المدير العام ـ في إطار منصبه هذا أسس روابط وطيدة مع فرنسا وحقق تقدما في تطوير الصناعات الجوية الصهيونية.

في عام 1959 تم انتخابه لأول مرة للكنيست ممثلا عن مباي (أي حزب عمال "إسرائيل"). وقد عين نائبا لوزير الدفاع، بقي في هذا المنصب حتى عام 1965.

في عام 1965 انفصل بيرس عن مباي مع دافيد بن غوريون وكان من مؤسسي قائمة عمال "إسرائيل" (رافي) وأصبح السكرتير العام لها. وفي عام 1968 كان من مؤيدي إقامة حزب العمل.

في عام ‎1969 عينته رئيسة الحكومة الصهيونية العجوز الروسية غولدا مائير وزيرا للاستيعاب والهجرة، وكان مسؤولا عن التطوير الاقتصادي للمناطق التي تمت السيطرة عليها. وفي العام التالي شغل منصب وزير المواصلات والاتصال. وفي عام 1974 شغل منصب وزير الإعلام في حكومة مائير.

عين وزيرا للدفاع في حكومة الإرهابي الهالك رابين، وهذا بعد فشله في التنافس على رئاسة حزب العمل بعد استقالة غولدا مائير. وبصفته وزيرا للدفاع أشرف على إعادة انتشار جيش الاحتلال بعد حرب 1973. وخلال فترة ولايته كوزير الدفاع تم توقيع الاتفاقية المرحلية مع مصر، تم تنفيذ عملية عنتيبي الشهيرة في أوغندا وتم افتتاح "الجدار الطيب" بين الكيان ولبنان.

في الثالث والعشرين من كانون الثاني / فبراير عام ‎1977 خسر مرة أخرى في التنافس على رئاسة الحزب. بعد استقالة رابين، في السابع من نيسان / أبريل عام 1977، أصبح بيرس رئيسا للحزب. وفي رئاسته، خسر المعراخ (التجمع) في الانتخابات للكنيست التاسعة (1977) وذلك لأول مرة منذ قيام الدولة، وقد ترأس بيرس حزبه في المعارضة "حاي عام" ‎1984.

في عام 1978 تم انتخاب بيرس نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية ، وقد قام في هذه المنظمة بدور فعال خلال سنواته في المعارضة.

في أعقاب التعادل في نتيجة الانتخابات للكنيست الحادية عشرة (1984)، أقام بيرس حكومة وحدة وطنية مع الليكود (التكتل)، وبموجب اتفاق التناوب مع إسحاق شامير شغل منصب رئيس حكومة في السنوات ‎1984ـ1986، ومنصب وزير الخارجية في السنوات 1986ـ 1988.

في عام 1987 وصل بيرس إلى اتفاق مع الملك حسين بشأن عقد مؤتمر دولي ـ اتفاقية لندن ـ إلا أن مجلس الوزراء لم يصادق على هذه الاتفاقية. وعلى الرغم من أن الليكود استطاع إقامة حكومة ضيقة بعد الانتخابات للكنيست الثانية عشرة (1988) دعا شامير المعراخ إلى الانضمام إلى حكومته، حيث تم تعيين بيرس وزيرا للمالية.

في آذار / مارس عام 1990 قرر بيرس بالتنسيق مع شاس إسقاط الحكومة في التصويت على اقتراح بحجب الثقة، لكنه بعد أن تم إسقاط الحكومة في الخامس عشر من آذار / مارس لم يتمكن من تشكيل حكومة بديلة بمشاركة كل من راتس، مبام، شينوي والأحزاب المتدينة اليهودية.

في أعقاب فشله بتشكيل حكومة أعلن رابين بأنه سيتنافس مرة أخرى على رئاسة حزب العمل، وفي التاسع عشر من شباط / فبراير عام 1992 تم انتخابه بأصوات 41% من أعضاء الحزب إزاء 34% حصل عليها بيرس. وفي الحكومة التي شكلها رابين بعد الانتخابات للكنيست الثالثة عشرة (1992) عين بيرس وزيرا للخارجية، وبالمشاركة مع رابين صادق على العملية التي أدت إلى اعتراف دولة الكيان باتفاقية أوسلو الكارثية.

بعد قتل رابين في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1995 تم تعيين بيرس رئيسا للحكومة ووزيرا للحرب وتمت في عهده مجزرة قانا الشهيرة.

في الانتخابات لرئاسة الحكومة التي أجريت مع الانتخابات للكنيست الرابعة عشرة (‎1996)، خسر بيرس أمام نتنياهو بفارق صغير وبذلك عاد بيرس إلى منصبه رئيسا للمعارضة.

يعمل الآن موظف علاقات عامة (وزير خارجية) في حكومة الوحدة برئاسة السفاح شارون.