قال خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله إمامي كاشاني أن الإمام الخميني (ره) مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان يؤكد على الدوام على وحدة العالم الإسلامي.

وتطرق آية الله امامي كاشاني في خطبتي الصلاة إلى الكلمة القيمة التي ألقاها قائد الثورة الإسلامية يوم أمس في ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس) , وقال: إن الله تعالى انعم على الجمهورية الإسلامية بعد رحيل الإمام الخميني (ره) بنعمة وجود قائد الثورة الإسلامية, إذ أن قضية ولاية الفقيه قضية مهمة جدا, حيث إن نظامنا نظام إسلامي يختلف اختلافا أساسيا مع بقية الأنظمة.

وأضاف: إن التباين الرئيسي بين نظامنا وبقية الأنظمة يكمن في أسسه الإلهية.

وأوضح إمام جمعة طهران المؤقت أن الولي الفقيه باعتباره نائب الإمام صاحب الزمان (عج) فان حكومته ولائية وإسلامية, وان النظام الإسلامي يسير للارتباط مع النظام العالمي الذي سيقيمه الإمام المهدي (عج).

وأشار إلى من خصائص سيرة الإمام الراحل (ره) كما أوضحها قائد الثورة الإسلامية هي إخلاصه لله سبحانه وتعالى وأن أساس الثورة الإسلامي هي القيم المعنوية.

وأكد آية الله إمامي كاشاني أن سيرة الإمام الخميني (قدس) لا يمكن تحريفها لان الحقائق واضحة.

وقال: لا يمكن تحريف كيفية تعامل الإمام الراحل (ره) مع الأجانب والقضايا الداخلية والعالم الإسلامي , ولا ينبغي أن يستغل العدو الخلافات, وكما صرح قائد الثورة الإسلامية فان هذه الحرب التي بدأها العدو هي حرب بالنيابة , أي انه يستغل المسلمين والتكفيريين في هذه الحرب, وهذا أمر لا يمكن تحريفه.

وأضاف خطيب جمعة طهران المؤقت: إن الإمام الراحل (قدس) كان يشدد على قضية وحدة العالم الإسلامي, والاهتمام بالاقتصاد وتوفير الاحتياجات المعيشية للشعب والقضايا السياسية ومقارعة الأعداء وعدم الانخداع بالعدو وعدم اطلاع العدو على أسرار البلاد, وهذه الأمور من سيرة الإمام الخميني (ره) التي لا يمكن تحريفها.

وأكد آية الله إمامي كاشاني أن قائد الثورة الإسلامية يسير على نفس نهج الإمام الخميني (ره) , وبعون الله فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تغلبت على معظم المشاكل والمصاعب التي واجهتها ومن بينها القضية النووية.

المصدر: وكالة مهر للأنباء