أكد المستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا أن نشر أفكار الإمام الخميني(ره) الداعية إلى مقارعة الاستكبار والدعم لفلسطين يعتبر أفضل طريقة للدخول في الدائرة الفكرية لشعوب شرق آسيا.

قال المستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا، علي أكبر ضيائي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا): في رأيي أنه لم يتم بعد اتخاذ خطوة عالمية مهمة للغاية في مجال التعريف بشخصية الإمام الخميني(ره) وأفكاره المحيية، وهذه المهمة تكون على عاتق المراكز البحثية والعلمية في إيران.

وأكد أن أفكار الإمام الخميني (ره) الداعية إلى مقارعة الإستكبار والدعم لفلسطين المظلومة تكون موضع إهتمام شعوب شرق آسيا، مضيفاً أن نشر هذه الأفكار يعتبر أفضل طريقة للدخول في الدائرة الفكرية لهذه الشعوب.

وأشار إلى أن المنظمات الإسلامية وعلماء ماليزيا يعرفون أفكار الإمام الخميني(ره) إلى حد كبير، إلا أنه ليس كافياً فعلينا أن نلقي نظرة مختلفة عن السابق على هذه الأفكار.

وأضاف أن هذا الأمر يتطلب المزيد من البحث حول السيرة العلمية والعملية للإمام، والحصول على معرفة دقيقة لما لدي شعوب شرق آسيا من أفكار ومعتقدات.

وعن نسبة معرفة هذه الشعوب لشخصية الإمام الراحل (ره)، قال المستشار الثقافي الإيراني في ماليزيا إن التنوع القومي والعنصري والديني في منطقة شرق آسيا قد أدى إلى تكون لدى كل شعب من هذه الشعوب وجهات نظر خاصة حول الإمام، فيتأثر كل منها بجانب من شخصيته وسيرته.

وأضاف أن الهنود والبوذيين في هذه المنطقة قد اقتدوا بالإمام الخميني(ره) في مواجهة الحداثة، والسعي إلى العودة إلى القيم الوطنية والدينية، مؤكداً أن الإمام الراحل كان رمز وأسوة المقاومة أمام المستكبرين، والمحاولة من أجل إحياء القيم الإنسانية والدينية.