أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر وعدد آخر من المواطنين الآخرين.

وأعلنت الوزارة تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 شخصا بينهم فارس الشويل والشيخ نمر النمر.

وادعت الداخلية السعودية بأن المحكومين بالإعدام "تبنوا أفكارا متشددة"!! .

وقضت محكمة سعودية في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بإعدام الشيخ النمر، بعد محاكمته بتهمة "إثارة الفتنة" في البلاد، وذكرت المحكمة، في حيثيات حكمها، أن النمر "شره لا ينقطع إلا بقتله".

وأدين الشيخ النمر، الذي وصفته المحكمة بأنه "داعية إلى الفتنة"، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها؛ وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".

 

ما بعد حكم الإعدام:

خلف الحكم الصادر على آية الله الشيخ النمر ردود فعل دولية واسعة: شجبت الحكم، ونددت به، وطالبت بإطلاق سراحه.

فكانت هناك مواقف واضحة عبرت عنها المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والإعلام الدولي، كما تقدمت حكومات للحكومة السعودية بطلب إسقاط حكم الإعدام الغير قانوني، والمخالف للعدالة والقوانين والدولية.

قدم الشيخ النمر اعتراضاً مكتوباً على الحكم في قرابة 50 صفحة، قام محامي بتسليمه للمحكمة في 16-11-2014م.

وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أعربت عن قلقها جراء المتاعب الصحية التي يعانيها معتقل الرأي السعودي الشيخ نمر باقر النمر وأكدت على أن الشيخ النمر "سجين رأي، نتيجة لدفاعه عن حقوق المواطنين ومطالبته بإصلاحات سياسية، وهو اليوم محكوم بالإعدام وقد تقوم الحكومة السعودية بتنفيذ الإعدام في أي لحظة".

المصدر: موقع قناة العالم