أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي انه لو مزق الأميركيون خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) فإننا سنحرقه.

وأشار قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله مساء الثلاثاء رؤساء السلطات الثلاث وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين بمناسبة شهر رمضان المبارك: إننا لا ننتهك خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا انه لو انتهكها الطرف المقابل (ونشاهد اليوم أن مرشحي رئاسة الجمهورية الأميركية يهددون بأنهم سيمزقونها) لو أنهم مزقوها فإننا نحرقها.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: إن مؤيدي ومعارضي خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) يبالغون، والنقاط التي أتطرق إليها ليست لها أي صلة بالإخوة الذين بذلوا جهدهم، بل هذه النقاط موجهة إلى الطرف المقابل.. مؤكدا أن هذه الخطة لها مكامن ضعف أدت إلى أن يستغلها العدو.

وتابع سماحته: إن مسؤولية الطرف المقابل في خطة العمل الشاملة المشتركة تتمثل في إلغاء الحظر إلا انه لم يطبقه، كما أن قضية البنوك لم تسوى وقضية تامين ناقلات النفط تجري بشكل محدود ولم تسترد أموال النفط والأموال الموجودة في الدول الأخرى.. مؤكدا أن الأميركيين لم يفوا بقسم مهم من التزاماتهم في حين التزامنا بتعهداتنا وقمنا بوقف عملية التخصيب بنسبة 20 بالمائة، كما وقفنا العمل في منشاتي فردو واراك

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: هذا تصور خاطئ بأنه يمكن أن نتفاهم مع أميركا، لا يمكن أن نعتمد على الأوهام.. أن القضية هي أصل وجود الجمهورية الإسلامية الذي لا يمكن أن يخضع للتفاوض.

وصرح الإمام الخامنئي: إن البعض يتصور بان عدائنا هو بسبب نزعتنا الصدامية مع أميركا.. ماذا فعلت الجمهورية الإسلامية مع فرنسا؟ لماذا فرنسا قامت بدور شرطي سيئ في المفاوضات النووية؟ ولماذا تعادينا هولندا وكندا؟!.

وقال قائد الثورة الإسلامية: إن مخطط الأعداء اليوم هو إيقاف قدرات إيران أو تدميرها أو الحيلولة دون تطورها.

 وتابع القائد: يجب أن نعزز قدراتنا إلى أقصى حد ممكن، وقد أكدت مرارا أن البلاد ينبغي أن تعزز قدراتها، ولو استطعنا رفع مستوى قدراتنا فحينئذ يمكن أن نقول للشعب بان يكون مرتاح البال.

المصدر: موقع قناة العالم