قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في كلمته بمراسم تصديق حكم رئاسة الجمهورية أن الشعب الإيراني لم يكن له أي دور قبل الثورة الإسلامية في إدارة البلاد منوها إلى أن الانتخابات في إيران هي من بركات الثورة الإسلامية، وذلك بعد أن غير مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني (ره) قواعد إدارة البلاد عبر الانتخاب.

ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أن البلاد حققت انجازات كبيرة طيلة الأعوام الماضية وتمتلك تجربة متراكمة لأربعة عقود من الفكر الثوري مشددا بالقول: ينبغي أن يكون لنا تعاون مع العالم على الرغم من محاولات الأعداء لعزل الشعب .

وحذر من أن العدو يقظ في خندقه ويواصل حياكة المؤامرات منوها إلى أن الحظر كان له الأثر في التفاتنا إلى إمكاناتنا وهو ما جعلنا اليوم أكثر اقتدارا من السنوات الماضية، وتمكنا من تحويل التحديات إلى فرص ومن هذا المنطلق فانه لا نشعر بالهواجس من خطط الأعداء .

والمح إلى وجود بعض النقص في بعض الميادين مستدركا بالقول: لكن لدينا من الإمكانات الكبيرة ما يجعلنا نستخدمها بالشكل الأمثل.

ورأى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإمكانها أن يكون لديها علاقات مع العالم وتمد لهم يد المساعدة ولكنها في نفس الوقت عليها الوقوف بوجه أي غطرسة بقوة واقتدار وذلك لأن أربعة عقود على الساحة الدولية تكشف أن الصمود اقل ثمنا، وأين ما صمدت الجمهورية الإسلامية ولم تستسلم حقق النظام الإسلامي تقدما .

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن وقتنا ضيق وعملنا كبير ويجب أن تؤخذ الأولويات بعين الاعتبار وأضاف: يجب اخذ الوحدة الوطنية بعين الاعتبار  كقضية مهمة، لأن كل ما لدينا هو من اتحادنا فيجب تقبل النقد والاستماع إليه وفي نفس الوقت تكريم القوى الثورية التي تصد الخطر وتدافع عن البلاد.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة الرد على عداوة الأعداء باستعراض القوة وقال: علينا الوقوف بوجه أي غطرسة بقوة واقتدار .