دان المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، في بيان، مؤامرة أمريكا في إعلان القدس كعاصمة للكيان الصهيوني، قائلا، يجب على مسلمي العالم في هذه الظروف الاتحاد لأن القدس حلقة الوصل بين الجميع ويجب الوقوف في وجه هذا العدوان السافر.

وحسب وكالة تسنيم إن آية الله ناصر مكارم شيرازي قال في هذا البيان إن قرار الحكومة الأمريكية الأخير الذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن وجميع القوانين الدولية بشأن القدس وإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها بعد 6 أشهر، سبب موجة كبيرة من الكراهية في أنحاء العالم ودان القرار جميع مسلمي العالم والكثير من الشعوب الحرة والسياسيين.

وأضاف، توجد ملاحظتان مهمتان، الأولى، انه بعد هزيمة أمريكا وحلفائها في العراق وسوريا وهزيمة مؤامراتهم الأخيرة في لبنان واليمن فكروا بفتنة جديدة لعلهم يتمكنوا من تعويض هزائمهم السابق عبرها لكن فكروا بشكل خاطئ لأن معارضي وحلفاء أمريكا عارضوها في هذه الفتنة وستحل بهم هزيمة وفضيحة جديدة من خلال هذه الفتنة.

ولفت إلى أن الملاحظة الثانية هي أن هذه الجريمة سببت فضيحة كبيرة لحلفاء أمريكا كالسعودية التي اختارت أمريكا والكيان الصهيوني كصديق لها واليوم هم حائرون ولا يعرفون ما سيقولون للمسلمين، كما أن هذا القرار عرقل مسار الأطراف التي تساوم إسرائيل وهذه فضيحة أخرى.