بين آية الله حيدري أن الرئيس الأمريكي والمسؤولين الغربيين أعلنوا ترحيبهم للمشاغبين وهذا الترحيب الكبير يكشف لنا أن هناك سيناريو دولي لمواجهة النظام الإسلامي في إيران وخلق توترات وصراعات في البلاد.

أشار ممثل أهالي محافظة خوزستان في مجلس خبراء القيادة آية الله محسن حيدري في حوار مع مراسل وكالة رسا للأنباء إلى التجمعات الأخيرة التي حصلت لبيان الاعتراض حول الغلاء والبطالة والوضع الاقتصادي في البلد، قائلا: أن هذه التجمعات تغيرت أهدافها رويدا رويدا وتم رفع شعارات ضد الإسلام والنظام الإسلامي وتبدلت إلى أعمال شغب.

وأضاف، أن المشاغبين خلال الأيام الماضية قاموا بتخريب الممتلكات العامة وأعمال شغب وحرقوا إعلام الجمهورية الإسلامية حيث دخل المنافقين والملكين على الخط ورفعوا شعارات ترتبط بفتنة عام 2009.

وأشار إمام جمعة مدينة الأهواز المؤقت إلى أن الاستكبار العالمي رحب بأعمال الشغب في إيران، قائلا: إن الرئيس الأمريكي والمسؤولين الغربيين أعلنوا ترحيبهم للمشاغبين وهذا الترحيب الكبير يكشف لنا أن هناك سيناريو دولي لمواجهة النظام الإسلامي في إيران وخلق توترات وصراعات في البلاد.

وصرح آية الله حيدري أن إيران هي البلد الوحيد المستقر في المنطقة ولعبت دورا هاما في العراق وسوريا لضرب الإرهاب ولذلك أن الأعداء لا يتحملون هذا الاقتدار الإيراني الكبير واعدوا سيناريو لضرب الاستقرار في إيران.

وطالب النخب والمسؤولين باتخاذ مواقف حاسمة تجاه هؤلاء المشاغبين ويقوموا بتبيين الأمور لمن خدعوا بهذه الشعارات.

وأكد أن البطالة والفقر أصبحت ذريعة بيد الأعداء لضرب الجمهورية الإسلامية، مطالبا الحكومة بالعمل الجاد لحل هذه المشاكل الاقتصادية.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء