نظمت "جبهة العمل الإسلامي" لقاء في مقرها الرئيسي في بيروت، لمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

قدم للحفل عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي الشيخ شريف توتيو، مشيدا "بإنجازات الثورة الإسلامية الإيرانية الكثيرة سواء على الصعيد السياسي أم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي وصولا إلى تكنولوجيا صناعة الماء الثقيل ودخول الجمهورية الإسلامية العصر النووي".

ثم كانت كلمة المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحدث فيها عن أهمية المناسبة، مضيفا: “نشهد في هذه الأيام عودة كل الأنظار والاهتمامات نحو القدس الشريف والمسجد الأقصى بعد أن أريد أن تصرف وتنحرف هذه الأنظار عن القضية المركزية لأمتنا الإسلامية وتم ذلك بفضل حماقة عدونا الذي حاول أن يعلن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي عاصمة أبدية لفلسطين”.

وقال:”إذا أردنا أن نختصر الرسالة التي قدمتها الثورة الإسلامية في إيران وقدمها الإمام الراحل يمكن اختصار هذه الرسالة في جملة واحدة أننا قادرون على تحقيق أهدافنا وعلى التغيير وبالفعل كانت تجربة الجمهورية الإسلامية في إيران، بالإضافة إلى أن الثورة حققت حلم الأنبياء وحققت هدفا لم يكن أحد يتوقع تحقيقه”.

وأضاف: "اليوم طالما أن أمن الكيان الصهيوني يبقى خطا أحمر لإرادة الاستكبار العالمي ستبقى قضية فلسطين بالإضافة إلى أبعادها العقائدية والحضارية، خطا أحمر لسياسة محور المقاومة والممانعة في المنطقة والجمهورية الإسلامية في إيران.

وأخيرا، تحدث منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد، فقال: “نحن مع الخط الذي تمثله الجمهورية الإسلامية إيمانا وعقيدة وإسلاما. لذلك نحن لا نتخلى في يوم من الأيام عن هذه القناعة وعن هذا الموقف”.

وتابع:  نحن هنا في لبنان إلى جانب كل حلفائنا الذين حملوا البندقية في مواجهة العدو الصهيوني ومشروعه المتمثل في أدواته عبر الحرب اللبنانية سابقا. لا الانتخابات ولا غيرها تجعلنا نسقط ذرة مما نؤمن به ودماء الشهداء لا تباع.