قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، إن العمال تواجدوا ببصيرة خلال أحداث الثورة ومرحلة الدفاع المقدس.

وقال الموقع الإعلامي الرسمي لقائد الثورة الإسلامية، إن تصريحات سماحته هذه جاءت خلال استقبال مسؤولي ملتقى شهداء المجتمع العمالي في البلاد بتاريخ 5 فبراير، تم نشرها صباح اليوم الاثنين في مراسم افتتاح هذا الملتقى.

ووصف قائد الثورة الإسلامية إحياء ذكرى الشهداء في أنحاء البلاد بأنه تجسيد للإرادة الإلهية في استمرار ذكرى الشهداء.

وأضاف، إن إحياء ذكرى شهداء بعض الشرائح المجتمعية ومنها شهداء الشريحة العمالية لديها اجر مضاعف لأنهم تواجدوا في جميع أحداث الثورة الإسلامية لمواجهة الزمر المعادية وفي مرحلة الدفاع المقدس بكل بصيرة وغيرة.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى فشل أعداء الثورة في تحريض العمال ضد الجمهورية الإسلامية، قائلا، إن احد الأعمال الرئيسية للأعداء كان تحريض وإجبار العمال على إحداث ركود وانكماش في المصانع لكن العمال وقفوا خلال تلك السنوات دائماً ببصيرة وعزيمة وتدين وقاموا بصد العدو.

واعتبر سماحته التواجد البارز للعمال في مرحلة الدفاع المقدس جانباً آخر من غيرتهم وحميتم الدينية، قائلا، كلما كان الإمام الراحل يدعو للجبهات كان يتوجه الكثير من العمال الشباب والمؤمن الذي ترتبط قوته وحياته بما يحصل عليه من عمله اليومي،  إلى الجبهات وكانوا يقولون " يجب أن نذهب وندافع عن البلاد والحدود الإسلامية لأنه إذا ما سيطر العدو على البلاد لن يبقى لدينا قوت فحسب بل لن يبقى أي شيء أيضا".

كما أوصى سماحته القائمين على ملتقى الشهداء بالقيام بأعمال مؤثرة والامتناع عن الأعمال الروتينية.