أكد ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري "عبد الله حاجي صادقي" أن خطاب الثورة الإسلامية اجتاز الحدود الجغرافية، وان العديد من الشعوب والدول استلهمت مبادئها.

وأوضح حاجي صادقي في كلمة ألقاها أمام مجموعة من قادة ومسؤولي ومدراء ممثليات الولي الفقيه في الحرس الثوري، أن خطابات وتوجيهات قائد الثورة تتضمن الحكمة والفلسفة والأدلة القوية، مضيفا: إن توقعات سماحته بتعزيز المعنويات والبصيرة الدينية والروح الثورية والجهادية بين قادة ومسؤولي وكوادر الحرس الثوري، ناتجة عن أهمية ومكانة الحفاظ على الثورة الإسلامية ومكتسباتها القيمة في المرحلة الحساسة الراهنة.

وأشار إلى انه مع بدء العام الأربعين للثورة الإسلامية فإن اصطفاف جبهة الاستكبار مقابل إيران أصبحت أكثر شفافية وصراحة، وقال: إن الاستكبار العالمي من خلال رؤيته النجاحات المدهشة التي حققتها الثورة الإسلامية وشعوره بالخطر من انتشار خطاب الثورة الملهم، فقد أدرك أن مواجهته للثورة الإسلامية في إيران ستؤدي إلى موته  بشكل تدريجي.

وأردف ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري: انه في مواجهة هذه العداوات فإن خطاب الثورة الإسلامية اجتاز  الحدود الجغرافية، وأخذت العديد من الشعوب والدول تستلهم مبادئه.

وأضاف: إن التطور الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأصعدة العلمية والميدانية والتقنية وعدم تراجعها في مواجهة الحظر وتهديدات وضغوط الأعداء، وإمكانية تحويل التحديات إلى فرص قيمة من جملة الأسباب التي أدت بجبهة العدو إلى مواجهة الثورة الإسلامية في إيران بشكل سافر.

ومضى قائلا: إن الأعداء أدركوا أن الثورة الإسلامية لن تتضرر مطلقا من التهديدات وإجراءات الحظر والهجمات الخارجية، لذا فإنهم خططوا للنيل من الثورة عن طريق التغلغل بين بعض الأفراد الثوريين والعمل على تغيير أفكارهم.

وأضاف حاجي صادقي: في الوقت الحاضر نحن بحاجة إلى الاقتدار والقوة ضد الحجم الهائل من المؤامرات والهجمات من قبل جبهة الاستكبار ضد الثورة الإسلامية، وان الصواريخ والمعدات الدفاعية تجسد اقتدارنا، وامتلاك المعنويات والبصيرة الدينية والروح الجهادية والثورية تمثل قوتنا، لذا يجب بذل الجهود الحثيثة لتعزيز هذه المقومات المهمة بأفضل شكل ممكن.