أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري أن الثورة الإسلامية وعلى الرغم من تكثيف الهجمات وضغوط الأعداء ضدها ، حققت انجازات قيمة في مختلف المجالات ، وبعد مرور أربعين عاما من الثورة ، سنشهد مرحلة جديدة من التقدم والتطور. 

وبحسب وكالة مهر للأنباء أن اللواء جعفري قال أمام جمع من مسؤولي ومدراء ممثليات الولي الفقيه في الحرس الثوري: إننا وبفضل الله لا نواجه أية مشكلة في هذا المجال وذلك في ظل الجهاد والجهود الحثيثة التي تبذل انطلاقا من الثقة بالقدرات والطاقات الوطنية والنظرة الثورية والإدارة الجهادية.

وأوضح بان السير في اتجاه الحق والإيمان بالمبادئ القرآنية والإسلامية ستجلب من دون شك النصر الإلهي مضيفاً انه في السنوات السابقة وبرغم تكثيف الهجمات وضغوط الأعداء ضد جبهة الثورة الإسلامية، فإننا شهدنا تحقيق انجازات وثمار قيمة ومصيرية في مختلف المجالات وبحمد الله أن الثورة الإسلامية تشهد مرحلة جديدة من التقدم والتطور بعد أن تجاوزت منعطفا حساسا من عمر الثورة.

وأشاد اللواء جعفري بوعي المجتمع سياسيا معتبرا انه من النقاط المهمة والجديرة بالملاحظة وقال انه في الظروف التي حاول فيها الأعداء ركوب موجة بعض الاحتجاجات حول المشاكل الاقتصادية العام الماضي تمكن الشعب الإيراني بوعيه وبصيرته من الابتعاد عن مثير الشغب وبادر إلى الدفاع عن الثورة الإسلامية عبر المشاركة في مسيرات الدفاع عن الثورة الإسلامية والوقوف بوجه الأعداء .

وتابع جعفري أن واحدة من أسباب تأكيد قائد الثورة الإسلامية على الشباب كرأسمال للثورة هو تمسكهم العميق بالثورة أكثر من الجيل السابق رغم الهجمة الشاملة للأعداء وهذا أمر أشبه بالمعجزة.

وأشار جعفري إلى تأكيدات قائد الثورة الإسلامية على مقولة الاقتصاد المقاوم وقال للأسف انه ليس هناك إدراك عميق لهذه القضية على الصعيد العملي معتبرا أن التوجه للداخل بنظرة الاقتصاد المقاوم على الصعيد الاقتصادي من شانه تسوية المشاكل المعاشية للمواطنين.