* إن اسم الحسين بن علي(ع) بمثابة بيرق للعدالة والفضائل المعنويّة رغم مرور أربعة عشر قرناً.

* لقد كان الإمام الحسين(ع) مظهراً للعزّة، وصموده أضحى مصدر تمجّد وفخار، وهذه هي العزّة والمجد الحسيني.

* إن اسم الحسين بن علي(ع) اسم عجيب، فلو ألقيتم نظرة عاطفيّة لوجدتم أن ميزة ذلك الإمام بين المسلمين العارفين هي جذب القلوب إليه.

* لقد جعل الباري تعالى في اسم الإمام الحسين(ع) تأثيراً، بحيث لو ذكر اسمه لسيطرت حالة من المعنويّة على أفئدة وأرواح سائر الشيعة.

* إن الإمام الحسين(ع) قد علّم التاريخ الإسلامي درساً عمليّاً عظيماً، وضمن بقاء الإسلام في عصره وسائر الأعصار.

* لقد أدّى الحسين(ع) رسالته في أحلك الظروف كي لا يبقى لأحد عذر إن قست عليه الظروف.

* لقد جدّد الإسلام حياته ونال حرّيته بفضل ثورة ودم الحسين بن علي(ع).

* كونوا حسينيين، وامضوا حسينيين، وسيروا في طريق الحسين(ع) واعلموا أنه طريق سعادة الدنيا والآخرة واللَّه يمدّكم في هذا الطريق.

* إن صبر الإمام الحسين(ع) هو الذي صان الإسلام على مرِّ التاريخ حتى يومنا هذا.

* الحسين أراد أن يعطي درساً خالداً لتاريخ الإسلام عما يجب فعله واتّخاذه من موقف في مثل تلك الظروف التي يتعرّض فيها الإسلام للخطر.

* الحسين(ع) في ساحة القتال والقتل كان يتكلّم مع اللَّه بلسان الحبّ والرضا والعرفان.

* حيثما يقتفي المؤمنون المضحّون من الرجال والنساء أثر الحسين(ع) تنتصر المعنويّات الكامنة المتبلورة في أعماق البشر وسرائرهم على جنود الشيطان.

* الحسين رفض التوقيع على وثيقة يزيد السوداء، قائلاً: مثلي لا يبايع مثله.

* لقد كانت حركة الإمام الحسين(ع) حركة العزّة، أي عزّة الحق وعزّة الدين، وعزّة الإمامة، وعزّة ذلك الدرب الذي رسمه النبي(ص) .

* يا أبناء أمّتنا الإسلاميّة! درس الحسين ملك لجميع المسلمين على مرِّ الأجيال، والتحرُّك الحسيني في كل عصر يضمن بقاء الإسلام وعزّة المسلمين...

* مقارعة الحسين(ع) ليزيد لم تكن ضد يزيد الفرد الفاني الذي لا يساوي شيئاً، بل كانت ضدّ جهل الإنسان وانحطاطه وضلاله وذلّه.

* أيها المؤمنون بالحسين(ع) لا تدعوا المفاهيم الخاطئة والتحريفات تصرف الأعين والقلوب عن وجه سيد الشهداء المبارك والمنوّر.

* الحركة النبويّة والحركة الحسينيّة كدائرتين متّحدتين في المركز متّجهتين نحو مسارٍ واحد.

عاشوراء في كلمات الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)

* الاستقامة كلمة كانت تعني بالنسبة للإمام الحسين(ع) العزم على عدم الإنصياع ليزيد وحكمه الجائر.

* لو أن الإمام الحسين(ع) لم يصبر ذلك الصبر التاريخيّ في كربلاء فلا شكّ‏َ في عدم بقاء اسم للإسلام بمرور قرن واحد من الزمن.

* الحسين(ع) بلغ قمّة الغربة، وكانت نتيجة ذلك بقاء وحيويّة الإسلام إلى اليوم.

* عليكم أن تعملوا في هذه المجالس على تكريس مودة الحسين بن علي(ع) وأهل بيت النبوة في قلوب المشاركين.