صرح القائد العام للجيش "اللواء عبد الرحيم موسوي" اليوم ضمن مراسم تكريم المدافعين عن الحرم أن التكاتف بين القوات المسلحة في إيران وانسجامها مع أوامر قائد الثورة الإسلامية يزيد من قوتها، ويشكل صفعة قوية في وجه أعداء الثورة الإسلامية. 

وبحسب وكالة مهر أن القائد العام للجيش "اللواء عبد الرحيم موسوي" صرح اليوم ضمن مراسم تكريم المدافعين عن الحرم المقام في منظمة تعبئة المستضعفين، أن التكاتف بين القوات المسلحة في إيران وانسجامها مع أوامر قائد الثورة الإسلامية يزيد من قوتها، ويشكل صفعة محكمة في وجه أعداء الثورة الإسلامية.

وذكر القائد العام للجيش أن الأعداء يتوهمون أنهم يمكنهم أن ينالوا من القلعة الحصينة للثورة الإسلامية والقوات المسلحة الإيرانية.

ولفت اللواء موسوي إلى أن العداء المستبطن والمكشوف ضد الحرس الثوري الإسلامي ليس بالأمر الجديد والحكم عليه ليس مسالة هذه اللحظة بل تعود لما كان الحرس يحارب في الصفوف الأولى ضد الأعداء، مبيناً أن العداء تجاه الثورة وقوات التعبئة والمسلحة والحرس أمر طبيعي.

وأكد المسؤول العسكري أن مفجر الثورة الإسلامية"الإمام الخميني" استطاع أن يجفف جذور الهيمنة بمن في ذلك أميركا في إيران وأن يقطع روابط التبعية منهم، مصرحاً إن الإمام الخميني قام بإجراءات تأسيسية والتي تعد من أصعب الأعمال، منها تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية وكذلك تأسيس حرس الثورة الإسلامية.

وتابع قائلا: في وقتنا الحاضر الحرس الثوري يرمز إلى عظمة هذا الإمام الراحل بقدرته ومكانته الدولية إذ أن الإمام الخميني غرس هذه الشتلة التي تمددت أوراقها إلى جميع أنحاء المعمورة.