حمل زعيم حركة "أنصار الله"، السيد عبد المالك الحوثي، الولايات المتحدة والسعودية المسؤولية عن اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، وتوعد بأن "هذه الجريمة لن تمر دون محاسبة".
ونعى زعيم حركة "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، قائلاً إن "طائرات التحالف الأميركي – السعودي استهدفت موكب الصماد بثلاث غارات ما أدى إلى استشهاده".
وأشار السيد الحوثي إلى أن الصماد كان يرى في المسؤولية موقعاً للجهاد وليس للرفاهية، محمّلاً "قوى العدوان وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية المسؤولية القانونية لارتكاب هذه الجريمة".
وقال السيد الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة": "تتحمل قوى العدوان، وعلى رأسها أمريكا والسعودية، المسؤولية القانونية للجريمة وكل التبعات المترتبة عليها".
وأضاف زعيم "أنصار الله" مشددا: "هذه الجريمة والجرائم الأخرى لن تمر دون محاسبة ولن تكسر إرادة شعبنا العزيز والدولة".
وأكد أن الشعب اليمني يرى في تضحية الرئيس الشهيد حافزاً نحو المزيد من العطاء والصمود وتعزيز الجبهة الداخلية.
في هذه الأثناء أعلن مجلس الدفاع الوطني التابع لحركة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء حالة استنفار أمني عام على خلفية استشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد.
وقال مجلس الدفاع الوطني في بيان إنه "عقد اجتماعا استثنائيا عصر اليوم وقف خلاله على آخر المستجدات في الساحة اليمنية".
وأضاف: "بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد صالح الصماد واستمع المجلس لقرار المجلس السياسي الأعلى باختيار الأخ مهدي محمد حسين المشاط رئيسا للمجلس السياسي الأعلى للدورة القادمة وذلك حسب اللائحة الداخلية للمجلس السياسي الأعلى".
وأعلن المجلس خلال الاجتماع "حالة الاستنفار ورفع الجاهزية إلى الحالة القصوى"، وأكد، حسب البيان، أن "اليمن اليوم أكثر قوة وصمودا وثباتا في مواجهة العدوان وأن جرائم العدوان وآخرها اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد ستنال الرد الرادع بعون الله وقوته".
تعليقات الزوار