أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن قواته تمتلك إشرافا معلوماتيا وقدرات قتالية رفيعة في الدفاع عن حدود البلاد.

وأشاد جعفري، في كلمته أمام ملتقى القادة والمسؤولين في سلاح البر التابع للحرس الثوري اليوم الثلاثاء في مشهد المقدسة/ شمال شرق إيران/، بالقادة والكوادر في السلاح بتنفيذ مهماتهم بنجاح.

ووصف جهود سلاح البر التابع للحرس في التصدي للأعداء وإرساء الأمن في المناطق الحدودية لاسيما بشمال غرب وجنوب شرق البلاد بالناجحة ورسخت الأمن للشعب.

واعتبر أن عنصري النجاح التي حققها سلاح البر للحرس الثوري يتمثلان بالإشراف المعلوماتي والقدرات القتالية الفائقة.

وأثنى على قائد سلاح البر التابع للحرس الثوري العميد باكبور وكوادر السلاح بجهودهم المستمرة في إرساء الأمن بالمناطق الحدودية واعتبر في ذات الوقت الأمن من أكثر حاجات البلاد والشعب ضرورة حيث أن هذا الانجاز ملموس في إيران الإسلامية على جميع الصعد.

ونوه اللواء جعفري إلى أن الأعداء يتآمرون لفرض الحظر والضغوط من اجل صنع هوة بين الشعب والنظام الإسلامي حيث أن هذا المخطط سيحبط وتتحطم آمال الأعداء بفضل نصرة الله ووعي الشعب.

واعتبر أن الأجواء في البلاد تدلل على أن جبهة الأعداء تستخدم مجموعة من الضغوط على النظام والشعب الإيراني.

وأكد قائد الحرس الثوري أن الشعب الإيراني يحمل الإخلاص للنظام الإسلامي والثورة الإسلامية، وأن السلطات يجب أن تكون شاكرة لله على هذه النعمة العظيمة، مصرحا: "إن اجتياز العقبات يتمثل بتحقيق خطة الاقتصاد المقاوم والنظرة الثورية وعدم النظر إلى الخارج في مسار تقدم البلاد ونجاحها"، معربا عن أمله بنيل مستقبل مشرق للبلاد من خلال اجتياز الوضع الحالي بفضل الله وجهود الشعب والمسؤولين.

وأكد على ضرورة الاعتماد على جيل الشباب باعتباره ثروة وطنية وإنسانية هائلة للبلاد، مشيرا في ذات الوقت الى الطاقات والإبداعات النموذجية وهو ما يشكل ضمانة لتحقيق التقدم والتطور على مختلف الصعد.