كشف خبير في قوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري تفاصيل صاروخ كروز الذي يبلغ مداه 1500كم.

لأول مرة تتم إزاحة الستار عن مشروع استخدام صاروخ كروز الذي يصل مداه إلى 1500كم، ويتمتع بإمكانية تركيبه على مقاتلات من طراز سو22، وذلك خلال الزيارة التفقدية التي يقوم بها اللواء "محمد علي جعفري" القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامية لقاعدة "شيراز الجوية" ضمن إزاحة الستار عن 10 مقالات محدثة من طراز سو22.

تكمن أهمية هذا الخبر ودور هذا الإنجاز في تحديث وتطوير القدرات الدفاعية للبلاد في مواجهة تهديدات العدو والرد على بعض الانتقادات غير التخصصية الصادرة من قبل بعض الأشخاص الجاهلين بمسائل التقنيات العسكرية في الفضاء الافتراضي (الانترنت) والتي تثير تساؤلات لدى الرأي العام.

وتحدث احد الخبراء المختصين وأحد مدراء المشاريع الصاروخية في القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري خلال حوار أجري معه حول مقدرات وتفاصيل هذا الإنجاز الهام.

حيث شرح سابقة استخدام صواريخ كروز الذي يمكن إطلاقه من الأرض والجو والبحر بمديات متعددة في جيوش العالم العريقة، والتي تمتلك باع طويل في هذا المجال، كاشفا عن أنه يمكن إطلاق هذه الصواريخ من الأرض والبحر بواسطة الإقلاع المعزز وعبر استخدام محرك أولي، وبعد بدء عمل المحركات الثانية التي تكون عادة من النوع النفاث يمضي الصاروخ قدماً متابعاً مساره، كما تلعب المقاتلة خلال عمليات الإطلاق الجوي دور محرك الدفع الأولي.

وأوضح هذا الخبير في الصناعات الجوية الفضائية في الحرس الثوري أن تصنيع وإنتاج صواريخ كروز البحرية و صواريخ أرض-أرض في ايران يرجع في تاريخه إلى عدة سنوات ماضية، مصرحاً أن القوى الجوية الفضائية في الحرس الثوري بجهود الخبراء المجاهدين المحليين وعبر الاستفادة من البنى التحتية لصواريخ كروز التي يتم إطلاقها من منصات أرضية، أقدمت على تصميم وإنتاج صواريخ كروز يصل مداها إلى 1500كم.

وكشف الخبير أن الهدف من عمليات صواريخ كروز التي يجري إطلاقها من منصات أرضية هو تدمير الأهداف المحددة سابقاً على مسافات تصل حتى 1500كم، موضحا أنها تستخدم نظم ملاحة Ins ، Gps ، Glonass ، Teromو Dsmac.

 

المصدر: تسنيم