قال عالم الدين السني آخوند عبد الرزاق أن رجال الإفتاء في كازاخستان يعتبرون قائد الثورة الإسلامية في إيران بأنه شخصية تقريبية ووحدوية.

وأضاف إمام جمعة مدينة "آق قلا" الإيرانية عبد الرزاق، حول المؤتمر الدولي السادس لزعماء الأديان والمذاهب في العالم الذي انعقد في كازاخستان وشارك فيه بمرافقة الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محسن أراكي، أن المشاركين في المؤتمر من كازاخستان وصفوا قائد الثورة بالشخصية التقريبية والوحدوية حيث اتخذ مواقف معارضة إزاء كل شخص ينتهك قدسية الشيعة أو السنة واعتبرهم ليسوا من الشيعة أو السنة كما ورد في القرآن الكريم  «إِنَّ هذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً واحِدَةً».

وأشار إلى حضور آية الله أراكي في المؤتمر، موضحا أن أفكار بعض رجال الإفتاء في كازاخستان حول الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تغيرت بعد كلمته في المؤتمر.

ولفت إلى أن بعض رجال الدين من موسكو وسان بطرسبورغ المشاركين في المؤتمر تأثروا بالشخصية المعنوية لآية الله أراكي كما أن بعض طلبة العلوم الدينية في كازاخستان دعوا إلى حضور ممثل عن إيران لتقديم الردود على الشبهات والأفكار المغلوطة التي يروجها بعض علماء الدين من بلدان أخرى.

ونوه إلى أن الكثير من المشاركين في المؤتمر أعربوا عن ابتهاجهم لكلمة آية الله أراكي ووجود شخصيات علمائية تقريبية في إيران، وأوضحوا أنهم لم يكونوا يحملون هذا التصور بسبب تأثرهم بأفكار أخرى.

 

المصدر: وكالة فارس