أكد العضو في هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة بان فقدان آية الله الهاشمي الشاهرودي يشكل ثلمة للنظام وللحوزات العلمية وان الفقيد كان من الوجوه الفريدة في الجمهورية الإسلامية.

وعزّى العضو في هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي وأردف قائلا: بان وفاته كانت حادثة أليمة ومثيرة للمشاعر جدا.

وشدّد العضو في هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة على ان آية الله الهاشمي الشاهرودي قد تلمّذ سنين عديدة في حوزة نجف الاشرف عند كبار العلماء كالإمام الخميني(ره) وآية الله الخوئي وآية الله السيد محمد باقر صدر كما أن الفقيد نال درجات علمية رفيعة وكان يعدّ من المناضلين ابان النظام البعثي البائد.

وأشار أمين المجلس الأعلى للحوزات العلمية إلى نشاطات النضالية للسيد الهاشمي الشاهرودي في مواجهة النظام البعثي البائد، وأكد بان الفقيد أنقذ من براثن البعثيين بعد ما صبر على التعذيب في سجونهم إلا أن ثلاثة من إخوته استشهدوا على يدهم.

وأضاف حسيني بوشهري أن السيد الهاشمي الشاهرودي على اثر مجيئه إلى إيران قرّبه الإمام الخميني(ره) مصاحبا له كما أن الفقيد كان يحظي بصف دراسي يدرّس من خلاله جمعا غفيرا من طلاب الحوزة العلمية في فرعي الفقه والأصول.

وصرّح العضو في هيئة رئاسة مجلس خبراء بانه كان للسيد الهاشمي الشاهرودي تأليفات كثيرة وثمينة في شتّى المجالات الفقهية والأصولية كما أن للسيد قاموس فقهي يعدّ واحد من تأليفاته الأكثر قيمة وثقلا علميا.

وأشار سماحة آية الله حسيني بوشهري إلى خدمات الهاشمي الشاهرودي لنظام الجمهورية الإسلامية وصرّح بان السيد شغل مناصب عدة في السلطة القضائية ومجلس خبراء القيادة ومجلس صيانة الدستور كما انه شغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام  فكان من مضمار خدماته للجمهورية الإسلامية شخصية موثّرة للنظام وموثوق بها عند قائد الثورة الإسلامية.

وأكد أمين المجلس الأعلى للحوزات العلمية بان آية الله الهاشمي الشاهرودي كان من الوجوه الفريدة ذات أبعاد علميه وسياسية بحيث خدم  نظام الجمهورية الإسلامية خدمة جعلت فقدانه  ثلمة للنظام وللحوزات العلمية.

 

في حوار مع وكالة رسا