أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي بان الثورة الإسلامية غيّرت خارطة العالم السياسية، وشكلت خطرا على أطماع القوى الاستكبارية.

وفي كلمة له اليوم السبت في ملتقى أسبوعي حول الثورة الإسلامية، قال العميد سلامي أن الثورة الإسلامية في إيران تمكنت من تغيير خارطة العالم السياسية بحيث إن سقوط نظام الطاغوت كان اكبر بكثير من زلزال في الموازنة الجيوسياسية العالمية.

وأضاف، انه ومع انتصار الثورة الإسلامية انتشر مفهوم جديد في العالم الإسلامي وللمرة الأولى أسس الإسلام نظاما للحكم على أساس حقيقته السياسية.

وتابع قائلا، إن رسائل الثورة الإسلامية كانت واسعة وأثرت في جزء كبير من العالم بحيث رسمت آفاقا خطيرة جدا من الظواهر الجديدة أمام أطماع القوى الاستكبارية.

وقال العميد سلامي، رغم الحصار العلمي والتقني والاقتصادي الذي كان مفروضا علينا فإننا اليوم في حدود التكنولوجيا الدفاعية الحديثة في العالم.

وأضاف، إن كنا نستطيع اليوم استهداف السفن الحربية بصواريخ باليتسية وإن كنا نستطيع صنع رادارات قادرة على رصد الأقمار الصناعية خارج الغلاف الأرضي وإن كنا تمكنا من صنع طائرات مسيرة بمدى 3 آلاف كيلومتر، فالفضل في ذلك كله يعود لنور الإسلام والاعتماد على الشباب.

وأكد العميد سلامي في الختام قائلا، إن انسحاب العدو من المنطقة مظهر لبروز قوة مقاومة العالم الإسلامي.