أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن الأراكي بان جبهة المقاومة ستتسع في أنحاء العالم في العقد الخامس للثورة الإسلامية أكثر مما مضى وستكون حاضرة أينما كانت أميركا وأذنابها متواجدين.

وفي كلمة له ألقاها مساء الخميس في 'الملتقى الكبير لشباب المقاومة وإحياء ذكرى الشهيد جهاد مغنية' الذي أقيم في مدرسة 'الإمام الكاظم (ع)' العلمية بمدينة قم، قال آية الله أراكي، إن انعقاد هذا التجمع الكبير في بداية العقد الخامس للثورة الإسلامية يوجه رسالة جديدة للعالم ألا وهي أن جبهة المقاومة قد أخذت طابعا عالميا وستواجه المستكبرين في كل أنحاء العالم للقضاء الكامل على الظلم والجور.

وأضاف، انه في العقد الخامس للثورة الإسلامية بدا العد العكسي لانهيار أميركا وان حركة التحرر العالمية التي لا تعرف حدودا قد اكتسبت حياة جديدة وأينما كان الظلم والاستكبار ورموزه أي أميركا والكيان الصهيوني الغاصب فان جبهة المقاومة ستكون حاضرة باقتدار.

وتابع آية الله أراكي، أن مؤشرات انتصار جبهة المقاومة ظاهرة للعيان في أنحاء العالم وان هذه الحركة أخذة بالانتشار بين جميع أحرار العالم.

وقال، انه حينما تنتصر جبهة المقاومة في جنوب لبنان وغزة ويتصدى أهلي غزة للصهاينة المجرمين وينتصر الشعب اليمني المؤمن والصابر بعد 4 أعوام من المقاومة في مواجهة كل أنواع أسلحة العدو، فذلك مؤشر للانتصار العالمي لتيار المقاومة ضد المستكبرين.

وأضاف، إن الشعب اليمني المقاوم تحمل كل الصعاب والآلام وقاوم 4 أعوام ليثبت بان جبهة المقاومة لن تكف عن الكفاح حتى تحقيق الانتصار الكامل.

وقال آية الله أراكي، إن جبهة المقاومة قد بلغت القدرة اللازمة لمواصلة الكفاح حتى القضاء الكامل على العدو وان هذا التجمع الكبير في قم التي تعد منبع الثورة الإسلامية يستعرض مرة أخرى عظمة حركة المقاومة الإسلامية.

وأضاف، إننا نبدأ اليوم من هذا التجمع الحماسي في قم التحرك في مسار الخطوة الثانية للثورة الإسلامية وتلبية نداء سماحة قائد الثورة الإسلامية ونعاهد بان لا نستكين حتى انتصار جبهة المقاومة على كل الأصعدة في الكفاح ضد الاستكبار في جميع أنحاء العالم.