أعلن المرجع الديني مكارم الشيرازي عن دعمه لبيان قائد الثورة الإسلامية الذي تمت تسميته بـ"الخطوة الثانية"، موضحا أن هذا البيان كان شاملا ودقيقا وذا مغزى يفتح الطريق أمام الجميع.

وبحسب وكالة رسا أن المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي أعلن اليوم الأربعاء في مستهل الدرس الخارج عن دعمه لبيان قائد الثورة الإسلامية الذي تمت تسميته بـ"الخطوة الثانية".

وبين أن هذا البيان كان شاملا ودقيقا وذا مغزى يفتح الطريق أمام الجميع، مؤكدا على ضرورة تعبئة جميع الإمكانات لتحقيق جميع بنود البيان.

وتابع أنه بحمد الله تعالى أكملنا أربعة عقود من الثورة الإسلامية بنجاح، على الرغم من عداء الأعداء وعلى رأسهم أمريكا طيلة هذه الفترة وهددوا وفرضوا الحصار على إيران لكي يضعفوا النظام الإسلامي على حد زعمهم ولكي يأتوا بعملاءهم لحكم البلاد.

وأكد أن اليوم باتت المرحلة مرحلتنا للتخطيط للأربعين عام القادمة لكي نتمكن من اجتياز العقبات بسلامة ونعزز مكانة الجمهورية الإسلامية في المنطقة والعالم.

وأشار إلى ضرورة تشكيل لجان لدراسة البنود السبعة للبيان والتخطيط بغية تنفيذ هذه البنود وتحقيقها.

وطالب بالاستفادة من أساتذة الجامعات والاقتصاديين والخبراء لدراسة المشكلات الراهنة في الاقتصاد والشؤون الأخرى والتخطيط لحل هذه المشكلات.

وأعرب عن تقديره لسماحة قائد الثورة الإسلامية بسبب إصدار هذا البيان القيم، متمنيا أن تؤدي اقتراحاته في المساعدة لتحقيق الأهداف المنشودة.