رأى الشاعر اللبناني طراد حمادة، أن خطاب قائد الثورة الإسلامية ينظر بعين التفاؤل إلى المستقبل ويعطي القدرة للشعوب على التضحية.

وأشار الشاعر اللبناني طراد حمادة إلى تأثير أدب المقاومة على الشعوب، قائلاً، إن الأدب يؤثر على الواقع كثيراً وتجربة المقاومة تفصح عن نفسها بواسطة أدب المقاومة وهذا الإفصاح يؤدي إلى تعميم وسريان قيم المقاومة بين الشعوب قيم كالحرية والعدالة والحق حيث يعود الأدب ويطرحها من جديد مما يؤدي إلى سريان قيم المقاومة وعشقها بين الناس.

وأوضح الشاعر اللبناني طراد حمادة أن أدب المقاومة يستطيع أن يقدم الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين ويوجه النقد للإرهاب وسلوكه وأعماله ويعلن براءة الإسلام من هذه الأعمال.

ونوه إلى دور أدب المقاومة في القضية الفلسطينية، قائلاً، إن محمود درويش كتب قبل قيام الانتفاضة قصيدته الشهيرة لماذا "تركت الحصان وحيداً" وبعد الانتفاضة كتب قصيدته الرائعة "أيها المارون بين الكلمات العابرة"، القصيدة الأولى أدت إلى قيام الانتفاضة والثانية أرخت الانتفاضة، هناك أدب يحدث ثورات وأدب يؤرخ لهذه الثورات.

ولفت إلى أن خطاب قائد الثورة الإسلامية ينظر دائماً بعين التفاؤل إلى المستقبل ويعطي القدرة للشعوب على التضحية كما هو المثال في تضحيات عاشوراء وله دور أساسي في الانتصار، انتصار الدم على السيف وانتصار الصبر الزينبي على الطاغوت اليزيدي، مؤكداً أن الثقافة في خطاب السيد القائد هي في أساس تفكيره وخلفيته العقائدية والفكرية.

 

المصدر: وكالة تسنيم الدولية للأنباء