قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي خلال استقباله خطباء وأئمة صلاة الجمعة في عموم إيران بمناسبة الذكرى السنوية لأول صلاة جمعة بعد الثورة الإسلامية والتي عقدت في عام 1980، إن قرصنة بريطانيا الخبيثة لن تبقى دون رد.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى النهج الذي تسلكه الدول الغربية في تعاملها مع الدول الأخرى قائلا في هذا الخصوص " المعضلة الكبرى التي تعاني منها الدول الأوروبية هي روح التكبر ولو وجدت دولة ضعيفة أمامهم فإنهم يلجؤون إلى هذه الطبيعة لكن لو وجدت دولة قوية تعرف حقيقتهم وتقف بوجههم فإنها ينهزمون".
وحول استيلاء البحرية البريطانية على سفينة إيران قال القائد "بريطانيا الخبيثة تقوم بقرصنة بحرية وتسرق سفيتنا وترتكب الجريمة ثم تضفي عليها صبغة قانونية" مؤكدا "إن قرصنة بريطانيا الخبيثة لن تبقى دون رد".
واعتبر ان السبب في بقاء المشاكل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاوروبيين يعود الى نزعتهم المتكبرة و"مثلما قال وزير خارجيتنا والذي يبذل الجهود هو ان اوروبا كان على عاتقها 11 التزاما ولم تنفذ ايا منها. فوزير الخارجية الذي ياخذ الاعتبارات الدبلوماسية بنظر الاعتبار يقول ذلك صراحة ولكن ما فعلناه نحن ؟ لقد نفذنا تلك الالتزامات وما يفوقها".
وصرح سماحته انه الان وبعد ان بدات ايران بخفض التزاماتها وستستمر في ذلك بالتاكيد، بداوا هم بالاعتراض بكل صلافة وهم الذين لم ينفذوا التزاماتهم الـ 11 .
واضاف، انه ومن بين هذه التوقعات اللامنطقية (للاوروبيين) تقوم بريطانيا الخبيثة بالقرصنة البحرية وتضفي عليها الصفة القانونية.
واكد قائد الثورة، ان الجمهورية الاسلامية والعناصر المؤمنة سوف لن يدعوا هذه الممارسات الخبيثة تمر دون رد، وسيردون عليها في الفرصة والمكان المناسب.
وخاطبهم سماحته قائلا، انتم الاوروبيون الذين لن تنفذوا ايا من التزاماتكم، باي حق تطلبون منا ان نبقى اوفياء لالتزاماتنا ؟ اعلموا باننا بدانا للتو خفض الالتزامات وان هذه المسيرة ستتواصل بالتاكيد.
وانتقد قائد الثورة الاسلامية بشدة القرصنة البحرية التي قامت بها بريطانيا الخبيثة وقال، انهم الذين مكشوف خبثهم للجميع قد اختفطوا ناقلتنا النفطية بقرصنة بحرية الا انهم يسعون لاضفاء الصفة القانونية على ذلك ، ولكن بطبيعة الحال فان العناصر المؤمنة في الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن يدعوا مثل هذه الممارسات تمر دون رد، وسيردون على ذلك في الفرصة والمكان المناسب.
تعليقات الزوار