أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي أن مضي الثورة الإسلامية إلى الأمام وتراجع أعدائها يلوح بانتصارات آتية..

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي أكد في كلمته خلال مراسم أقيمت لتكريم "الجهاد الإعلامي للقسم الخارجي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في الخط الأمامي لمواجهة الحرب الناعمة"، أكد: إن العدو اليوم في حال التراجع ومغادرة الساحة فيما الثورة في حال التقدم كمؤشر لتحقيق انتصارات مؤكدة.

وأضاف، إننا لا نشعر بالقلق في ساحة المواجهة ونعمل بكامل السيطرة في كل ساحة.

 

حرب إعلامية عالمية

وأكد بأننا الآن في حرب إعلامية عالمية وأضاف، إن صورة الحروب قد تغيرت، إذ أن ساحة الحرب من الجغرافيا الأرضية قد تحولت إلى الحدود الذهنية وجغرافيا القلوب، إذن فان من يتمكن من إدارة الأذهان بصورة أفضل يمكنه أن يكون أكثر نجاحا في هذه المواجهة.

وأضاف، إن الحقائق مهمة إلا أن الأهم من الحقائق هو صورتها في الأذهان، فهندسة العالم الجديد تكون على أساس هندسة الأذهان، فأعداؤنا يسعون هكذا لبلورة عالم المستقبل.

 

الشبكة الإعلامية المعادية

وأكد اللواء سلامي بان وسائل الإعلام لا يمكنها أن تكون لا أبالية تجاه الأحداث وقد تكون هذه المواجهة غير متكافئة ولكنكم منتصرون لأنكم تنطقون بالحقيقة، فالشبكة الإعلامية المعادية لها ظاهر معقد لكنها هشة للغاية.

وأضاف، إن أعداءنا يقولون الكذب ويظلمون ولكن من سواكم يوصل صوت أطفال فلسطين واليمن المظلومين من تحت الأنقاض إلى أسماع العالم ؟ ولو لم تكونوا انتم لهيمن الأعداء على العالم إعلاميا.

وقال اللواء سلامي، إنني أقول لكم بان كل قوى العالم الكبرى ستنهار وتندثر لأنها باطلة ، فهذه هي سنّة التاريخ ، ودورة حياة القوى الباطلة لها نقطة ذروة تصل إليها ومن ثم تبدأ بالانهيار تدريجيا.

 

فلسفة الدفاع عن المظلومين منتصرة حتما

واعتبر قائد الحرس الثوري غياب الاستراتيجية لقوة ما بانه يشكل البداية لموتها التدريجي وهو ما يحدث الان لاميركا واضاف، ان فلسفتنا هي الدفاع عن المظلومين وتعريض حياتنا للخطر من اجل انقاذ الاخرين وهذه الفلسفة منتصرة حتما./