قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن أعداء الأمة الإسلامية يسعون جاهدين لتوجيه ضربات للدول التي تدور في فلك المقاومة كالعراق ولبنان.

وأعرب خطيب جمعة قم المقدسة آية الله علي رضا أعرافي، عن شكره للشعب العراقي الشقيق تجاه حسن الضيافة للزائرين الوافدين إلى العتبات المقدسة والذين شاركوا في مسيرة الأربعين المقدسة.

وأشار آية الله علي رضا أعرافي إلى المستجدات التي شهدتها العراق في الأسبوع الماضي وخروج المتظاهرين في بعض المدن العراقية واللبنانية، وأردف قائلا: إن إنهاء الفساد في المؤسسات الحكومية والقضائية في العراق ولبنان والأخذ بتوجيهات المرجعية العليا وحزب الله، مما يساهم ايجابيا في تجاوز المشاكل الراهنة في البلدين.

ونوه سماحته إلى أن أعداء الأمة الإسلامية الذين منوا بالهزائم من محور المقاومة وخطاب الثورة الإسلامية، يحاولون جاهدين لتوجيه ضربات للدول التي تدور في فلك المقاومة كالعراق ولبنان إلا  أن أبناء الشعب العراقي واللبناني  واعين تجاه مؤامرات العدو فعليهم أن يتعاطوا بذكاء مع مجريات الأمور.

وبين خطيب جمعة قم المقدسة آية الله علي رضا أعرافي، انه على أعداء الأمة الإسلامية أن ينتبهوا إلى أنهم لا يقدرون أن يصطادوا من ماء العكر وان التطورات الجارية في العراق ولبنان وان أبناء الشعبين العراقي واللبناني صامدون أمام مؤامرات العدو كما أنهم لا زالوا يسيرون وبعز على خطاب المقاومة والثورة الإسلامية فلا يمكن للأعداء أن ينتصروا أمام إرادة تلك الشعوب.

وفي العراق ولبنان يطالب المتظاهرون برحيل الطبقة الحاكمة عن السلطة فأما في العراق فلم تعد الدعوات إلى الاحتجاج مقتصرة على نخبة من الناشطين أو المواطنين المهمشين بل انبرى عدد من رجال الدين والمرجعيات الدينية لحث المواطنين على رفض الظلم والفساد في مفاصل الدولة.

أما في لبنان فبدلا من التراجع والسماح بتنفيذ الإصلاحات من قبل حكومات جديدة بوزراء مؤهلين، من المرجح أن تلجأ الجهات المدعومة من المملكة العربية السعودية إلى القوة والعنف.