أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الثورة الإسلامية تعد مواجهة لليقظة مع الجهالة الحديثة، قائلاً أن هذه الثورة تشهد حاليا نمواً متصاعداً وان الأعداء تلقوا صفعة قوية من قبل الشعب الإيراني.

وفي تصريح أدلى به خلال اجتماع لأساتذة الحوزة العلمية بهدف دراسة التطورات الإقليمية الأخيرة، أشار اللواء سلامي إلى أن الأعداء تلقوا ضربات كبيرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال، إن توقيف سفينة وإسقاط طائرة (مسيرة) يعد بمثابة عمليات من الناحية التكتيكية إلا انه مؤشر من الناحية السياسية إلى اقتدارنا وفشل كل استراتيجيات العدو.

وأكد بان إستراتيجية الأعداء في فرض الحظر قد فشلت وأضاف، إننا الآن على أعتاب الاقتصاد من دون الاعتماد على النفط وهو ما يعد من المنجزات المهمة للبلاد.

وأكد القائد العام للحرس الثوري بان اقتدار الجمهورية الإسلامية يتجاوز حدودها وان الأمة الإسلامية الواحدة قيد التبلور وأضاف، إننا ورغم الحظر الواسع المفروض علينا نشهد تحقيق منجزات لا تصدق في المجالات العلمية والبحثية.

وأشار إلى دعم الجمهورية الإسلامية لشعوب اليمن وفلسطين وسوريا وأضاف، إن الكيان الصهيوني كان يريد يوما ما الهيمنة على منطقة جغرافية واسعة إلا انه اليوم محصور في شريط ضيق بجدران إسمنتية.

وفي جانب آخر من حديثه أشار اللواء سلامي إلى أحداث الشغب الأخيرة في البلاد والتي وقعت بذريعة رفع أسعار البنزين وأضاف، إن الأعداء تصوروا بأنه لو وقع حدث ما في البلاد فان الدولة ستستسلم أو تجري الإطاحة بها، وفور وقوع أحداث الشغب جاء ترامب وبومبيو وماكرون إلى الساحة وأعلنوا دعمهم لمثيري الشغب إلا أن الشعب الإيراني نزل إلى الساحة وتمكن في اقل من 48 ساعة من توجيه صفعة قوية للأعداء الذين أصيبوا بالإحباط وتواروا بعد الهزيمة التي تلقوها.

وأكد بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهت خلال العقود الأربعة الأخيرة الكثير من الصفعات للأعداء وأضاف، انه وفي الظروف الصعبة والساحة العالمية الواسعة والمعقدة تتقدم الثورة الإسلامية في طريق النمو والاقتدار بنصر من الله وتوجيه وحكمة قائد الثورة.

وأشار اللواء سلامي إلى استراتيجيات الأعداء الفاشلة في مواجهة الجمهورية الإسلامية وأضاف، إن إستراتيجية الأعداء في الحصار الاقتصادي قد تجاوزت ذروتها وان إيران تختبر الآن ظروف الاقتصاد من دون النفط.

واعتبر مشاركة الشعب الإيراني في المسيرات ودعمه للثورة والجمهورية الإسلامية مؤشرا لعزته ووعيه وروحه المناهضة للاستكبار وأضاف، أن الثورة الإسلامية قد أرغمت القوى الكبرى على التراجع هذه المرة أيضا.