قال ممثل الولي الفقيه في سورية، حجة الإسلام طباطبائي: إن قائد الثورة الإسلامية استقى أدائه القيادي من سيرة إمامه العسكري فسماحته على تواصل مع مختلف شرائح الأمة.

وبحسب وكالة رسا للأنباء، أن ممثل الولي الفقيه في سورية، حجة الإسلام أبو الفضل طباطبائي قال في خطبة الجمعة المقامة في الحرم الزينبي الطاهر: إن الاتصال مع الله سبحانه بمثابة قوة محركة تسير بالإنسان إلى السعادة معتبرا في نفس الوقت الأخلاق الحميدة إلى جانب الإخلاص والتوبة والعمل الصالح بأنها تساهم ايجابيا في السير إلى الله.

واستذكر حجة الإسلام أبو الفضل طباطبائي ذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام وتابع قوله: تزامنت الفترة التي عاشها الإمام الحادي عشر الحسن العسكري عليه السلام، مع عهد ثلاثة من ملوك بني أمية حيث وجهوا إلى الإمام اشد الاهانات وفرضوا عليه الإقامة الجبرية إلا أن الإمام عليه السلام رغم كل الضغوطات لم يألوا جهدا في تبليغ رسالته الإلهية.

وأضاف سماحته بان الإمام الحسن العسكري عليه السلام شكل شبكة من الوكلاء الشرعيين ممثلين عنه لإقامة العلاقات بينه وبين المسلمين منوها إلى أن قائد الثورة الإسلامية استقى أدائه القيادي من سيرة إمامه العسكري عليه السلام إذ أن سماحته على تواصل مع مختلف شرائح الأمة الإسلامية تارة عبر النخب الإسلامية ممن ينادون بالوحدة بين المسلمين وأخرى عبر رسائل يبعثها للشباب في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

واستذكر ممثل الولي الفقیه في سورية، حجة الإسلام طباطبائي وفاة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، وأردف قائلا: هناك روايات وردت عن طريق آل البيت عليهم السلام حول منزلة السيدة فاطمة المعصومة وما تحمل زيارتها في قم من بركات عادا بركة المدينة من فضل مرقدها الطاهر.

هذا وكان قد شهد مرقد السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها بمدينة قم المقدسة، في  العاشر من شهر ربيع الأول توافد الكثير من الزائرين بمناسبة ذكرى وفاتها الأليمة.