قال خطيب جمعة قم المقدسة، آية الله أعرافي: إن ملحمة «التاسع من دي» هي الرمز لوعي الشعب الإيراني وعهده مع إمامه من جديد.

وبحسب وكالة رسا للأنباء، أن خطيب جمعة قم المقدسة ورئيس الحوزة العلمية، آية الله علي رضا أعرافي أشار إلى اقتراب الذكرى السنوية لملحمة "التاسع من دي" التي سطرها أبناء الشعب الإيراني منوها إلى أنها رمز لوعيهم وعهدهم مع إمامهم من جديد.

وأضاف رئيس الحوزة العلمية، آية الله علي رضا أعرافي بان الشعب الإيراني درء فتنة أضرت كثيرا بالمجتمع مبينا أنها نشبت اثر التشكيك في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2009 في البلاد إذ ادعى بعض المرشحين التزوير في نتائجها.

والى ذلك تابع آية الله علي رضا أعرافي قوله: بينما كان بعض جهات داخلية كانت تروج لتزوير في نتائج الانتخابات الرئاسية في 2009 فان قائد الثورة الإسلامية خرج بالدفاع عن أصوات الناخبين المقدر عددهم ب10 ملايين ناخب واصفا الادعاءات الباطلة بالأمر المرفوض.

وأضاف خطيب جمعة قم المقدسة، آية الله أعرافي بان في التطورات الأخيرة في البلاد وما لحقتها من أعمال الشغب، حاول الأعداء تكرار سيناريو الفتنة في عام 2009 من بوابة تحريف المطالبات المحقة إلا أنهم واجهوا الوعي الشعبي.

والتاسع من دي يوم نزل فيه جميع الإيرانيين إلى الساحات بشكل عفوي، واع وحازم ليوجهوا صفعة ثانية لجبهة التسلل والنفاق و أسيادهم المستكبرين ويدافعوا بكل ما أوتوا من قوة وبمنتهى العزة والكرامة عن أهداف الثورة والنظام الإسلامي.