قال رئيس معهد الإمام الخميني للبحوث العلمية، آية الله مصباح اليزدي: الذكري السنوية لملحمة التاسع من دي هو فعل وعي الشعب وحفل تكريم الشهداء.

وبحسب وكالة رسا للأنباء، أن رئيس معهد الإمام الخميني للبحوث العلمية، آية الله محمد تقي مصباح اليزدي اعتبر التجمع الشعبي لأهالي قم في الذكرى السنوية لملحمة "التاسع من دي" بأنه فعل وعي الشعب وحفل تكريم الشهداء الذين سقطوا في سبيل الإسلام.

ونوه آية الله محمد تقي مصباح اليزدي إلى ضرورة الاحتفاظ بالتطورات التي تشهدها البلاد وتُسجَل كملاحم مبينا في الوقت ذاته أن تناقل تلك الملاحم جيلا إلى جيل يساهم ايجابيا في ابتعاد أبناء الشعب عن الاغتراب بالذات.

والى ذلك اعتبر سماحته أن الكبر والتغطرس بأنهما عاهة يمكن أن يبتلي بها المجتمع الإسلامي فعلينا أن نبتعد عنهما ونأخذ التقوى في سلوكيتانا بعين الاعتبار ونتصدى للعدو الذي هو بصدد القضاء على الجمهورية الإسلامية معتمدين على تحقيق وعد الله بالنصر.

والتاسع من دي هو يوم نزل فيه جميع الإيرانيين إلى الساحات بشكل عفوي، واع وحازم ليوجهوا صفعة ثانية لجبهة التسلل والنفاق وأسيادهم المستكبرين، ويدافعوا بكل ما أوتوا من قوة وبمنتهى العزة والكرامة عن أهداف الثورة والنظام الإسلامي.

وستبقى ملحمة التاسع من دي فصلاً ناصعاً في تاريخ إيران و الثورة الإسلامية وخط النهاية للفتنة ونقض العهود وخالدة على مرّ العصور، إن رسالة التاسع من دي هي البصيرة والوعي تجاه مؤامرات العدو المعقدة وقبول الولاية والصمود.