قال المرجع الديني، آية الله العظمى جوادي الآملي: معرفة العالم بولاية الفقيه كمادة فقهية محورية، نتيجة الموهبة الحقيقة التي تتجلی عند دراسة علم الفقه.

وبحسب وكالة رسا للأنباء، أن المرجع الديني آية الله جوادي الآملي، خلال إلقاء درسه الخارج وصف معرفة العالم بولاية الفقيه كمادة فقهية محورية، نتيجة الموهبة الحقيقة التي تتجلی عند دراسة علم الفقه يمكن الحصول عليها فإن الولي الفقيه هو المسؤول عن تنفيذ الحدود والأحكام الشرعية وإجرائها في عصر غيبة الإمام صاحب العصر والزمان.

والى ذلك صرح آية الله جوادي الآملي بأنه ينبغي على الإنسان أن يكون مدققا في أقواله وباحثا عن معتقداته حتى لا يضل عن طريق الحق ويبتعد عن الهمجية في الأخلاق والسلوك.

وبين المرجع الديني آية الله جوادي الآملي انه من يسلك الجادة الصحيحة يحصل على ضالته منوها في الوقت ذاته إلى أن الإنسان يمكنه الحصول على منزلة إلهية رفيعة من خلال الإيمان والعمل الصالح.

إن الشيعة الإمامية تعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عين علياً للإمامة بالاسم والنص المباشر، وإن هذه الإمامة تستمر كذلك في ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام وتتسلسل بشكل وراثي عمودي في ذرية الحسين بحيث كل إمام يوصي لمن بعده إلى أن تبلغ الإمام الثاني عشر المهدي الغائب المنتظر. فجوهر النظرية الإمامية يعتمد على القول بعدم جواز خلو الأرض من قائم لله بالحجة (الإمام)، ويجب أن يكون معصوما أو نائبه الولي الفقيه كمشرع ومبلغ يقوم بالعمل بحدود الله وأحكام الشريعة الإسلامية.