أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء "حسين سلامي" أن الشعب الإيراني اثبت في مسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية أمس الثلاثاء 11 فبراير انه سيواصل بقوة المضي في طريق الثورة.

وخلال مراسم إزاحة الستار عن كتابي "قصة العراب" و"جامعة بمستوى الثورة الإسلامية" أقيمت في جامعة الإمام الحسين (ع)، أوضح اللواء سلامي انه استنادا إلى تدبير وفكر قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، فان الطريق إلى سعادة المجتمع هو أن تصبح أقوى، وقال: نصبح أقوياء عندما يحدث توليد القدرة بناءً على الإمكانيات الداخلية للمجتمع، وعندما نكون علماء ونتقن العلوم والتكنولوجيا.

واعتبر اللواء سلامي أن الرسالة الرئيسية لجامعة الإمام الحسين (ع) هي أن تكون رائدة في إنتاج العلوم والتكنولوجيا الجديدة، وأضاف: جامعة الإمام الحسين (ع) الشاملة بالإضافة إلى رسالة العولمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، يجب أن تكون أيضًا رائدة الحضارة الإسلامية.

وأوضح القائد العام للحرس الثوري، أن الجامعة في مستوى الثورة، تكون جامعة في طليعة العلوم والتكنولوجيا، وفي نفس الوقت تبني حضارة من النواحي الثقافية والاجتماعية والأكاديمية، وان هذه الرسالة المهمة انعكست في كتاب "جامعة بمستوى الثورة الإسلامية"، وان جامعة الإمام الحسين (ع) الشاملة تخطط لتحقيق هذا الهدف البعيد المدى.

وتابع قائلا: الكتاب الآخر هو "قصة العراب"، استنادا إلى وثائق من وكر التجسس الأميركي والتي تصف وضع نظام  بهلوي الطاغوتي، بأنه مليء بالاستبداد السياسي والتبعية لأميركا في جميع النواحي.

وأكد اللواء سلامي أنه قد تم اتخاذ طريق صعب لتعزيز استقلال إيران وكرامتها وشموخها، مضيفا: اليوم وبفضل الله فان إيران الإسلامية بالرغم من جميع مؤامرات ومكائد الأعداء، فإنها تقف في قمة الكرامة والمجد والعظمة والتقدم، مضيفا: الشعب الإيراني في 11 فبراير، أنه سيواصلون طريق الثورة دون أي شك، وأن قائدنا العزيز والحكيم والشعب الإيراني ودين الإسلام الحنيف هو أفضل ما لدينا لتحقيق تقدم كبير.