قال العضو في الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة، آية الله خاتمي: على المسؤولين أن يأخذوا البيان الصادر حول الخطوة الثانية على محمل الجد في أدائهم الحكومي.

وفي حوار مع وكالة رسا للانباء، اعتبر العضو في الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة، آية الله السيد احمد خاتمي أن البيان الصادر حول الخطوة الثانية بأنه اجراء قد رسم مسيرة الاربعين عاما الثانية للثورة الاسلامية.

واضاف آية الله السيد احمد خاتمي ان الحوزة العلمية كالسبب التام في حدوث الثورة الاسلامية يقع على عاتقها مسؤولية تبيين مؤشرات الحكومة الاسلامية من خلال دراسة تجارب الاربعين عاما من الثورة الاسلامية.

وبين سماحته ان المسؤولين كانوا في بداية الثورة يفقدون التجارب اللازمة لتشكيل الحكومة الاسلامية وذلك لحدة النضال مع المجموعات المناهضة للثورة ففي بدايتها ماكانت الفرصة تتيح امامهم للتشكيل الحكومة على اساس التعاليم الدينية مضيفا في الوقت ذاته انه على المسؤولين ان يأخذوا البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، على محمل الجد في ادائهم الحكومي.

والى ذلك افاد العضو في الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة، آية الله خاتمي ان قائد الثورة الاسلامية باصداره البيان حول الخطوة خطوة الثانية، قد رسم ما كان عليه الشعب الايراني قبل اربعين عاما من ثورته وصولا الى الوضع الحاضر فمن هنا قد تم هندسة المسيرة لاربعين عاما الثانية من خلال البيان.

والبيان الصادر حول الخطوة الثانية ينطوي على سبع بنود اساسية اصدره قائد الثورة الاسلامية كمنحني جديد من ارشاداته موجه الى الشعب الايراني كما ان البيان يحمل في طياته وثيقة للمرحلة الثانية من اصلاح المجتمع وللتنشئة الاجتماعية والتأسيس لحضارة جديدة ونفخ الروح من جديد في هيكل الجمهورية الاسلامية فان الخطوة الثانية ستقرّب من التأسيس على حضارة اسلامية حديثة والتمهيد لظهور صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه كجزء من المثل العليا التي قامت عليها الثورة الاسلامية المجيدة.