خلد الرئيس الإيراني حسن روحاني ذكرى الإمام الخميني الراحل قدس سره وقال انه عقب رحيل الإمام تم درء جميع المؤامرات التي خطط لتمريرها الأعداء عن الشعب والبلاد في ظل قائد الثورة الإسلامية

وأشار الرئيس روحاني إمام اجتماع لمجلس الحكومة مساء اليوم الأحد ، إلى ذكرى رحيل الإمام الخميني قدس سره وقال إننا نخلد ذكرى رحيل ذلك الإمام العظيم ونتذكر أيضا القرار الهام للغاية لمجلس خبراء القيادة في نفس اليوم في انتخاب خلفه في أسرع وقت.

وأضاف روحاني أن جميع مؤامرات الأعداء لما بعد رحيل الإمام الخميني والذين توقعوا أن تشهد البلاد فراغا امنيا وتخبطا في ظل فشل مجلس خبراء القيادة في انتخاب بديلا للإمام تم إحباطها وحماية الشعب والبلاد بفضل الله في ظل قيادة قائد الثورة الإسلامية الذي جرى انتخابه خلفا للإمام .

ولفت روحاني إلى قضية انتهاء الحرب والقرار 598 والدفاع الباسل والشامل للشعب الإيراني خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس في السنين الأخيرة من حياة الإمام الخميني وقال إن من القضايا الهامة في السياسة الخارجية في أواخر عمر الإمام كانت مسالة فتح باب الحج من جديد وكذلك الرسالة التي بعثها إلى غورباتشوف، ولكن كانت هناك بعض القضايا الهامة في الأشهر الأخيرة من حياة الإمام، كان أولها مسار القيادة في الأشهر القادمة وبعد رحيل الإمام.

وأوضح روحاني أن ما كان ينص عليه الدستور فيما سبق هو توفر شرط المرجعية لمن يريد التصدي لقيادة النظام والثورة الإسلامية ولكن الإمام الراحل قام بتسوية هذه القضية حيث كتب رسالة صريحة الغى من خلالها شرط المرجعية كما أن القضية الأخرى البالغة الأهمية في الأيام الأخيرة من حياة الإمام والأشهر الأخيرة من حياته، كانت قضية تعديل الدستور.