كلمات مضيئة [4 ] ـ رُوي عن أمير المؤمنين(عليه السلام):

«أورع الناس مَنْ وقف عند الشبهة.

وأعبد الناس مَنْ أقام الفرائض.

وأزهد الناس مَنْ ترك الحرام.

وأشدّ الناس اجتهاداً من ترك الذنوب»([1]).

 

وردت في المعارف الإسلامية بعض المفاهيم والعناوين من قبيل الورع والزهد، وقد اهتمّ الشارع المقدّس بها وحرص وشجع وحثّ عليها أيضاً.

ولكن قد يظن البعض أن إدراك وفهم هذه العناوين أمر صعب وشاق ومشكل، إلا أنّ الروايات بيّنت ووضّحت المراد منها كما في هذه الرواية على النحو التالي:

أورع الناس هو الشخص الذي يتوقّف عند مواجهة الشبهات فلا يدخل فيها.

وأعبد الناس هو الشخص الذي يأتي بالواجبات والفرائض الإلهية.

وأزهد الناس هو الشخص الذي يترك ويجتنب عن المحرّمات الإلهية.

وأشدّ الناس اجتهاداً وأكثرهم سعياً وجهداً هو الشخص الذي يترك الذنوب.

 

من كتاب: كلمات مضيئة

من نفحات الإمام القائد السيد الخامنئي دام ظله

 

     [1] ـ  الخصال، باب الواحد، ح: 56.