أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محسن رضائي بان منهج "الشهيد القائد قاسم سليماني" يمكنه المساعدة بإرساء نظام عالمي جديد.

وفي كلمته أمس الاثنين خلال ملتقى "الخطوة الثانية للثورة؛ منهج الشهيد سليماني، أنموذج لإعداد المدراء المجاهدين صنّاع الحضارة" المنعقد بجامعة "الإمام الحسين (ع)" اعتبر رضائي منهج الشهيد سليماني بأنه منهج صانع للإنسان وعملاني وجهادي وقال، إن منهج الشهيد سليماني هو في الواقع ظهور وبروز كلمة طيبة تحظى بعقيدة فلسفية وثقافة مترافقة مع قيم معنوية.

واعتبر رئيس اللجنة العلمية لملتقى الخطوة الثانية للثورة الإسلامية منهج الشهيد سليماني بأنه يسعى للعمل بالمسؤولية الإلهية وإنتاج الفكر والإستراتيجية وأضاف، إن الضرورة للمسؤولية الإلهية هي معرفة المسؤولية وكيفية العمل بها.

وأكد ضرورة أن يكون حكم "الولي" في تحديد المسؤولية وكيفية العمل بها في مقدمة الأمور وأضاف، ينبغي علينا أن نعلم ما هي مسؤوليتنا حينما يقوم داعش بأخذ سكان قرية رهائن ويضع السكين على رقاب الأبرياء.

وأكد كذلك ضرورة التمتع بالعقل الجمعي في مسار أداء المسؤولية وقال، لقد كنا نبحث لساعات طويلة للوصول إلى العقل الجمعي بشان سوريا والعراق ولبنان وجميع الحروب وفي الواقع فان الشهيد سليماني كان يعمل حتى الساعات الأخيرة من حياته وفق العقل الجمعي لمعرفة الواجب وكيفية العمل به بصورة أفضل.

واعتبر السوح الدولية بأنها تشير إلى أن الإنسان قد دخل عصرا جديدا وان المناهج السابقة كالليبرالية والهيومانية أو الاشتراكية الديمقراطية أو الليبرالية الديمقراطية لا تفي بحاجات البشرية وأضاف، إن إنسان اليوم بحاجة إلى نظام جديد وان منهج الإمام وقائد الثورة والثورة الإسلامية والشهيد سليماني تحمل تعاليم جيدة لبناء هذا النظام.

واعتبر النظام الجديد بأنه غير ممكن دون الثورة في حياة البشرية وحضارة الغرب الراهنة وقال، إن منهج الشهيد سليماني يمكنه المساعدة بإرساء نظام عالمي جديد لأنه يعد رمز الفكر والكلمة الطيبة.